أسامة عيد يكتب دم الأنبا ابيفانيوس يصرخ يهوذا لم يمت

اكتب اليكم وحزني يتجدد ليس على رحيل قامة روحية الشهيد الأنبا ابيفانيوس فقط بل على رحيل الأخلاق والضمير
كشفت الأيام الماضية عن أن يهوذا لم يشنق نفسه بل له سلسال ويعيش بيننا يتلذذ بآلامنا ويرتشف من دماءنا هو ظمأن يشرب ولايرتوي يتنفسوا الكذب يريدونها خراب وإنشقاق اغتالوا الرجل العظيم بكلماتهم ثلاث مرات

يوم اتهموه بالهرطقة والبدع وهو العالم الباحث ممثل الكنيسة في أكثر من عشرون مؤتمر

واغتيل ثانية بيد شريرة شيطانية وهو خارج الصلاة

وثالثا يوم يريدون توزيع دمه على اكاذيبهم

ومنشوراتهم الحقيرة الباحثة عن شهرة ونضال وهمي فلتخرسوا يامعدومي الضمير ولنا في الكلمة حياة

المعارض الحقيقي يبني لايهدم الحق قوي وكاشف وناسف

نساند الوطن لانظام

نساند مؤسسات دينية لارجال دين

نساند تجديد لاحصار

نساند ترشيد لا تكميم

نساند المواطن لا مسئول

نقاوم الفساد والمفسدين

النفاق نفق مظلم يحتقرك من تنافقه أكثر من الناس

الشهرة ليست في السبق بل في دقة ما تكتبه

مصداقيتك رصيدك وقلمك سلاحك

الوطن ليس عزبة ولاتكية الوطن أنتم غصب عنهم

الكنيسة ليست جدران بل شعب وراعي أمين

لاتشوه عدوك بل إكشف اكاذيبه حتى لا تفقد اخلاقك في المعارك

لاتكن تابع ولاسطحي إقرأ جيدا وإحترس ألف مرة

من يروج لفاسد أفسد منه يجعل من نفسه حمار باجرة ونهايته مذلة

مساندة المظلوم ليست كلمات بل أفعال

لا تعيش نضال وهمي ستكون عاريا بلا قيمة

لاتكن محايد في الأزمات صمتك شراكة وتقصير

لاتتباهي بانتصارك الانتصار الحقيقي هو نهاية الفاسد وتوقفه عن فساده وظلمه

وأما قبل في البدء لاتمشي على حبلين سقوطك مؤكد ومرعب

لا تنام وتطلب أن يأتيك الانتصار

خلي القلم صاحي ونافذ ومزعج لتلونهم

ولا تنسي سيرتك أطول من عمرك

هذة السطور ليست لهم هم لن يسمعوا ولن يروا اعماهم الغباء والانتهازية
هي لكم ولكل واع في زمن الضباب

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات