ع‏بير سليمان:- بلاغ للنائب العام ضد دويلة تطويع القانون وممارسات ترهيب حرية الرأى وترفض نقد الدعاة الجدد

عبير سليمان

..تتقدم ببلاغ و مناشدة للنائب العام ضد ترهيب حرية الرأى من جبهة محامين شكلت للنيل من كل منتقد للدعاة الجدد

عبير  سليمان :- قدمت بلاغ للنائب العام ضد جبهة تنكل بكل صوت ينتقد الدعاة و تصفه بالمأجور تقدمت عبير سليمان الباحثة و الكاتبة الروائية و رئيس مؤسسة ضد التمييز ببلاغ لسيادة للنائب العام المستشار نبيل صادق اليوم برقم ٨٧٥٨/ ٢٠١٨ ضد جبهة الدفاع عن الدعاة الجدد المشكلة من المحامين ايمن محفوظ و وائل نجم و يقودها ميشيل حليم ،، هؤلاء من كانوا مع عبير سليمان فى لقاء على الهواء يدافعوا عن الدعاة الجدد ،، و حيث عبرت عبير سليمان عن رأيها المخالف لهم تجاه الدعاة الجدد و هذا مشروع ،، فى ظل دولة تحترم الرأى ، ذلك فى لقاء و مساحة اعلامية دعت لها ، تحكمها اطار اعلامى معروف من اعداد و ادارة و حوار قوامها هو عرض الرأى و الرأى الاخر ، ذلك بعد ان تقدم برنامج العاشرة مساء بدعوتها فى منبر اعلامى شهير مع الإعلامى وائل الابراشى لتقول كلمتها ضد كل مستغل دين و ضد كل من يتخذ الدين مهنة للارتزاق دون الحصول على رخصة ،، و عليه عبرت عبير عن رأيها ، و تناقض هؤلاء المحامين المذكورين الذين كانوا ضيوف ايضا فى ذات الحلقة تناقضوا معها و هذا ايضا مشروع ،،، ورغم ان مسار الحلقة كان به نوع من التربص من جبهة المحامين الا انها رأت ان هذا امر ايضا طبيعى و مشروع فهم يدافعوا عن وجهة نظرهم ،،، ورغم ان الرأى لا يوجد مبرر لمصادرته و رغم محاولة مصادرته ..

الا انها قالت ان الدعاة الجدد ليسوا أنبياء بعيدين عن النقد ،، ،،،و لكن فوجئت عبير سليمان بعد لقاءها على قناة دريم مع الاعلامى وائل الابراشى الذى فتح ملف الدعاة الجدد انها يتم تهديدها و التنكيل بها عبر التلويح باتخاذ الإجراءات القانونية ضدها من جبهة شكلت من ضيوف الحلقة ستدافع عن الدعاة الجدد و عبر صفحات المذكور أسمائهم و عبر الفضائيات قرأت ما نشروه فى الصحف عن هذه الجبهة و ايضا وجدت على صفحة احدهم وهو ايمن محفوظ بوست يعلق على الحلقة مهدد ا لعبير سليمان بشخصها بانه سيتقدم بلاغ للنائب العام فيما قالته فى الحلقة ،،و رغم اندهاشها الا انها كانت لا تتوقع ان هؤلاء يتخذوا من الحلقة سلمة للتربح او لاثارة الرأى العام او ترهيب كل من يخالفهم فى الرأى ،و وجدت بالفعل حسب ما نشروه فى المواقع الصحفية انهم تواصلوا مع الداعية عمرو خالد و حسب ادعائهم وكلهم الداعية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يشهر بالدعاة الجدد واصف منتقديه حسب ما إعلانوه هؤلاء المحامين الذين شكلوا جبهة فى الصحف ان منتقدي الدعاة مأجورين ،،،

هذا مما اعتبرته عبير سليمان الناشطة النسوية انه نوع من الترهيب للحرية الرأى و السب المعلن و ان لابد من تدخل اكبر و اعلى قيادة فى الدولة لتنظيم العمل المهنى للمحاماة و ان العمل المتربص و المستغل من بعض المحامين الذين يستخدموا القانون و التقاضى منصات للترهيب والتخويف و إخراس الاخر دون سند غير استغلال صغائر الامور و الثغرات القانونية يعد تهديدا و ارهاب صريح للنخبة و المثقفين و اصحاب الرأى ،، ذلك مما يتعارض مع الدستور المصرى الذى يكفل حرية الرأى ،، و قالت انها تعلم انها تتعرض الان لحرب شرسة من هؤلاء دون فهم ما هو الدافع لذلك فهى كانت تحترم رأيهم المخالف لها ،،و شددت ان لا يوجد مبرر لهذا الترهيب حتى و ان كان دافعه بحث عن الشهرة او مال او أمور اخرى ،،،

فالمحاماة مهنة نراها مناره فى ظلمة كل من تجنى عليه ،،، و اكدت عبير سليمان انها لم تقم الا برفض مسار كل من يعمل بالدِّين دون رخصة و طالبت بتقنين و رفضت التربح و الارتزاق و السيطرة على العقول. و عدم جعل الدين ساحة بزنس ،، و قالت انها الان تفتح ملف تطويع القانون لترهيب اصحاب الرأى او تطويعه لصياغة حالة مجتمعية تخدم كل من له حيثية او سطوة او نفوذ او مال و ترهب كل من يحاول النقد او يخالف المشاهيير او اصحاب ساحات البزنس الكبرى اى كان مساحة عملها ،،فمصر لابد ان تتخلص من اى سيطرة و من اى مجموعات حسبية تشكل دويلات ،،

و عليه تهيب عبير سليمان برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قائد المعركة الكبرى ضد الفساد و الارتزاق من وراء المهن على حساب المواطنين و الدولة و الذى دعى لدولة التنوير و تجديد الخطاب الدينى عبر المنابر الوطنية المعترف بها من مؤسسات الدولة تهيب به ان يتصدى للمنظومة النفعية التى اصبحت دويلة داخل دولة و التى تهدد الرأى الاخر و ترهبه تحت مظلة القانون و استخدامها له و تطويعه لتخويف كل صاحب رأى ، كما انها تهيب بنقيب المحامين سامح عاشور التى ترى فيه الوطنية بأنه يقوم بتنقية جدوال المحامين من كل محام لا يلتزم بقواعد الشرف و هيبة روب المحاماة و ان يتعاون مع كل متضرر من تلك الممارسات فيما هو يخدم المصلحة العامة و مهنة المحاماة الشريفة التى هى طوق النجاة لكل مظلوم ،،، و ذيلت عبير سليمان كلامها انها تثق فى قضاة مصر و وزير عدلها و ان ما يلوح به هؤلاء المحامين لن يخيفها او يجعلها تصمت ضد اى ممارسة فاسدة او مدعية ،، و انها لن تردد ما قيل و اذاع عن ماهية و خلفية الدعاة الجدد او كل من يستظل بالدين دون سند او رخصة او تصريح من المؤسسات الوطنية و خاصة الذين ذكروا فى الحلقة ،

و اضافت ان ما قاله محامى شهير يتصدى ايضا لهم يكفى ، كما انها لن تردد ما قيل عن خلفية هؤلاء المحامين ايضا الذي تم ذكرها فى احدى الفضائيات و تحديدا برنامج حكاية وطن ،، ،، و لكنها ستقول بقوة انها ترفض الارهاب و الترهيب للرأى و الاحتماء باشخاص ليسوا هم فوق النقد و لا فوق المحاسبة ماليا او سلوكيا ،،

و تطلعت ان يأتى يوم لا ترى المحامى غير صاحب قضية حقيقة تخدم المجتمع ليس لها مقاصد ترهيب او تنكيل او مسارات تخدم قوى و مجموعات بعينها و التى بدورها تخلق دويلات و مساحات نفوذ و قوة خارج الدولة و سيادتها مستغلة ارفع المناصب شرفا ،،، تحياتى عبير سليمان

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات