عربيُ أنا …..
اصغي ان نويتي تحبيني احب المرأة و لذة العشقِ …
و حمرة خجلك و انحناء الجبينِ و صوتك الخافت كهمس النسائم و ضحكة عيناكي تأبي ان يسمعها الأخرينِ اهوي نداءكِ بانكسارٍ و تلقيبي حين تخاطبيني يرضي غروري بكائك حين تعاتبيني …..
و لكن احذري يوماً تظنين انك تعادليني …!
خُلقتُ لأكون سيداً ….
ادعي حب المستصغرين لا تجادليني اذاً و أي اراءاً تبادليني اتؤخذ المشورة من امرأة ؟! أم تظني نفسك تفقهين ..
إياك ان تنتقديني انا ….
بل لومي ذاتك دوماً . اما انا فاشكريني لا يشير الي اصبعك و بأي نقائص تتهميني ….
لست أنا من يعتذر منكِ .. و لا أري في افعالي ما يستحق تقويمي عربيُُ انا ….
اصغي ان كنتي تحبيني .. فلا تنتظري حبي إلا و انتي خانعة راضية بما يرضيني