شهد ميخائيل تكتب الملك مينا مؤسس الأسره الفرعونيه الاولى

شهد ميخائيل
الملك مينا مؤسس الأسره الفرعونيه الاولى من مدينة طيبه”الأقصر حالياً أستطاع أن يوحد مملكه الشمال والجنوب فى حوالى عام 3200 قبل الميلاد. ولهذا لقب بالألقاب “ملك الارضين,صاحب التاجين ,نسر الجنوب ,ثعبان الشمال.” ويعرف اسم الملك مينا فى بعض الكتابات المصرية القديمه بأسم “مينى” فمن هنا حرف المصريون أسمه ليلقبوه ب “مينا”. وهو أيضاً أسماً مسيحياً كان يلقب به بعض القديسين فى الماضى ومن الغريب والملفت للأنتباه أن كلمه “مينى”تعنى فى اللغه المصريه القديمه “يؤسس,او يشيد”. وهذه صورة تخيلية مرسومة بالجرافيك للملك مينا وهو يرتدي التاج فكأن المصريين يريدون أن يبجلوا عمله فى أسمه..ولكن البعض يؤكد أن الكلمة فعل وليست من الأسماء أبداً .
وفى اللغه القبطيه المصريةفهى تعنى ثابت او راسخ . ولأن الملك مينا كان حاد الذكاء فقد فكر فى أختيار موقعاً يتوسط مملكة الشمال ومملكة الجنوب ليستطيع منه أن يحكم مصر فقام بأنشاء قلعه كبيره محاطه بسور أبيض وأطلق عليها أسم “من_نفر” وهى كلمة تعنى الميناء الجميل او الجدار الأبيض والمعجزه فى الأمر أن جزءاً من هذا الجدار متبقياً الى الآن فكانت القلعه هى عاصمة مصر فى الدوله القديمه .. ثم أسماها الأغريق بعد ذلك “ممفيس”او طريق الكباش . ثم أطلق عليه العرب عند فتح مصر “ممف” وهى الآن منطقه “ميت رهينه التابعه لمركز ومدينة البدرشين محافظة الجيزه .
والملك الذى جاء بعده وهو “حور عحا” خلف الملك مينا .وهو ينتسب الى القائمة التابعة للألقاب الملكيه..ومعناه هو “حور الذى يحارب”..وهو نسبة الى الأله حور . ويكتب داخل علامة السرخ والتى تعنى واجهة القصر وهو يعتبر الملك التجسيد الأرضى للاله “حورس”أهم اله فى حياة القدماء المصريين. وقد سمو هذا العصر ب”العصر العتيق”فهو يشمل الأسره الأولى والثانيه من تاريخ مصر القديم. والذى ساعد على جعل هذا العصر بهذا الشكل وهو أن الملوك الذين أعقبوا “الملك مينا” قد ساعدو بجهد كبير فى تدعيم الوحده وتثبيت أركان الدوله الجديده.ومن أشهر هؤلاء الملوك: الملك “عحا”ومعناه المحارب_والملك “جر” وقد أشتهر بنشاطه الحربى وحبه وأهتمامه بالفنون .
أعقبه فى الحكم “الملك زروسمرخت” . أما ملوك الأسره الثانيه : فأشهرهم “حتب” و “سخم ايب” … وغيرهم.وقد اشتركوا جميعاً فى المحافظه على حدود البلاد من غارات الليبيين,والنوبيين.وساهموا فى تدعيم وحدة البلاد اجتمع برؤساء الجيش ..وبعد أن أكتملت له عناصر القوه بأنضمام زهره شباب الجنوب الى الجيش بعد أن أتموا تدريبهم فكان لا ينقصهم سوى أشارة من الملك مينا ليحطموا الحاكم الظالم فى الشمال ويرفعوا عن أخوانهم فى الشمال الظلم والذل ويضعون على رأس مينا التاج المشترك. ابتسم “مينا”فى سرور وظهرت عليه علامات الرضى ثم وجه حديثه للجيش وقال :انى لا أشك لحظه فى قوه جيشى وعزيمته وبسالة ضباطه وجنوده وكمال عتاده وسلاحه..ولكنى أحب الإستفاده من دروس الماضى فلا يحدث لى مثلما حدث لجدى “العقرب” حينما حاول توحيد البلاد فأنتصر فى بعض المواقع ومات قبل أن يسيطر على الدلتا بأكملها فعاد الجيش الى البلاد ..ولكنى عزمت بمشيئه الآلهه أن يكون النصر حاسماً هذه المره وأن يكون الاتحاد الشامل هو غايتنا وسوف أخبركم عن قريب عن موعد تحرك جيشنا الباسل الى حرب مقدسه هدفها توحيد الأرض الطيبه ووطننا العزيز وبعد عدة شهور خرج الجيش وأنتظمت صفوفه حاملين الأعلام ضاربين طبول الحرب يسير مينا على رأس جيشه فى عظمة مرتدياً ملابس الحرب ماضياً ليطهر أرض الشمال من الفساد..وعندما اصبح الجيش خارج المدينه أمرهم فأنقسموا الى نصفين ركبت أحداهما النيل فى مراكب خاصه بينما صارت الأخرى على محاذاة النيل على مرمى البصر من الاولى.
أحتشد جيش الشمال لمحاربة مينا وهو فى المقدمه على رأس جيشه يوزع الموت على أعدائه ببلطته الكبيره التى يحملها بيده اليمنى ويحمل درعه الثقيل بيده اليسرى حتى أنزلوا الرعب فى صفوف جيش الشمال شق “مينا”طريقه الى رئيسهم “واش”فضربه ضربه أطاحت بسلاحه فركع يطلب الرحمه من “مينا” فسدد له مينا ضربه قضت عليه فوقع جيش الشمال بموت قائده تحقق أمل مينا ..وأراد أن يرضى أهل الشمال ويزيل المراره من نفوسهم فخصص لكل قطر وزاره مستقله بينما كان هو يرأسهم بنفسه من قصره. وأعتاد على زياره الأقاليم بنفسه وأن يسمع بنفسه مطالب الشعب ليحققها فكان بذالك يقابل بالترحاب أينما ذهب.
وفى رحلته وصل الى مقاطعه “سايس”وكان ملكها عادلاً محبوباً قابله الأمير والشعب يحتفلون بمجيئه اليهم .وأستضاف الأمير “الملك مينا”فى قصره وأكرم كثيراً فى ضياقته فكان من بين بنات الأمير سايس بنتاً تدعى “نبت حتب” كانت على قدر عظيم من الجمال والخلق فأعجب مينا بها فطلب من الأمير الزواج منها فوافق وتم الزواج حيث قضى فى قصرهم شهراً كاملاً . وقبل أن يغادر مينا الشمال قرر أن يترك ورائه من يحمى الشمال وقرر انشاء مملكه جديده يكون موقعها بين المملكتين فدعا المهندسين يستشيرهم وقد استلزم انشاء المدينة الجديده تحويل مياه النيل المندفعه الى الشمال الى مجرى آخر وهو ما يعرف حالياً بأسم بحر يوسف المتجه الى واحه الفيوم وذالك بأقامة سد عظيم على مجرى النهر الجنوبى وهى مدينة الوسطى حالياً.
وهذه صوره لبحر يوسف وأول ما بنى “قلعه حربيه “حولها خنادق الماء سماها منفثم أعاد تسميتهانفراى الميناء الجميل والتى اطلق عليها منفيس وكانت اول عاصمه للحكومه المتحده. عاد الملك للجنوب وأهداه فنان لوحه نارمر مرسومه بمسحوق الكحل محفور عليها أسمه بالهيروغليفيه “نارمر”بين رأسه بقرتين وهو تسجيل لإنتصار الملك وفى إحدى وجهيها مثلث مرسوم عليه مينا وهو يضرب ملك الشمال والوجه الأخر مثلث به الصقر “حورس”وهو يحضر أسرى من الدلتا..ورسم مينا يرتدى تاج وهو يرمز لتوحيد المملكتين فقبل الملك الهديه. موت الملك مينا حكم مينا البلاد مده 62 عام حارب فيهم أعداء البلاد ولما بلغ حكمه الثلاثين أحتفل الشعب وأسموه عيد الحب وقد قبله الشعب لفتره أخرى مغيريين بذالك تقاليدهم . وعندما كان مينا فى زياره لمنف فى رحله للصيد ومعه بعض حرا
موت الملك مينا حكم مينا البلاد مده 62 عام حارب فيهم أعداء البلاد ولما بلغ حكمه الثلاثين أحتفل الشعب وأسموه عيد الحب وقد قبله الشعب لفتره أخرى مغيريين بذالك تقاليدهم . وعندما كان مينا فى زياره لمنف فى رحله للصيد ومعه بعض حراسه أغراهم كثره الصيد فتوغلوا فى الاحراش وأبتعد مينا وحيداً وهو يتبع أحد أفراس البحر المفترسه وعندما أخطأ هدفه انقد عليه فرس البحر فقتله بعد أن صرخ الملك صرخه تجاوب أصدائها بين جوانب الحرس فأسرعوا لنجدته ولكن بعد فوات الاوان. فقام الكهنه بتحنيط الجثه وتكفينها وأستمر ذالك أكثر من 70 يوماً ووضعت فى القبر الذى قد أعده الملك بنفسه ونشر بين أرجائها الأمن والسلام.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات