واشنطن بوست ترصد مشاعر الفلسطينيين والاسرائيليين حول زيارة ترامب

نادر ناصر الدين، فلسطيني

حالة من الترقب يعيشها الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء في إنتظار ما ستحمله زيارة الرئيس  الأمريكي اليوم دونالد ترامب لتل أبيب وتأثير تلك الزيارة على مساعي السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، حيث يعتقد معظم الخبراء الباحثين بمجالات السلام أن الزيارة لن تفسح مجالا جديدا للصراع المرير الطويل بين الطرفين، وفقا لما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

رصدت الصحيفة حالة من السخرية بين اليهود والمسلمين في البلدين، إلا أنهم أيضا يبحثون عن شظية من الأمل، مرحبين بترامب في إنتظار جهوده.

تقول نوجا بيري، إسرائيلية يهودية، في حديثها للصحيفة من القدس: “لا أعتقد أن بإمكان أي شخص إصلاح كل ما هو خاطئ هنا، لكن ترامب شخصية غريبة مجنونة  لدرجة أنه قد يحقق شيء ما من خلال تلك الزيارة.”

ويقول الفلسطيني طويق إبراهيم، أنه يأمل فقط أن لا يضيف ترامب المزيد من الصعوبات  للقضية الفلسطينية.

وقال إبراهيم، وهو مسلم فلسطيني ويعمل كميكانيكي في القدس الشرقية، “لا نتوقع شيء إيجابي بحق المسلمين ..فقط قد تكون الزيارة مفيدة لليهود”.

وقال جوديث تورغمان، وهو متسوق يهودي اسرائيلي في أحد شوارع القدس “القضية معقدة منذ اكثر من 100 عام وأكثر تعقيدا مما يفكر ترامب”.

ويقول ياكوف، رجل بشعر رمادي يبدو عليه السن، مرتديا قلنسوة يهودية، “إنه ليس أول من يحاول حل تلك القضية .. هو رجل متفائل وأنا أحبه”.

وقالت هدى جاهنام، وهي طالبة جامعية في العلوم الاجتماعية من حي فلسطيني في القدس الشرقية: “من الجيد أن يرى ترامب  في البداية كيف يعيش الفلسطينيون. ربما سياتي  بشيء جيد من زيارته ولكن ربما شيئا سيء. واعترفت بأن من الصعب تصور اي رئيس امريكى يقف الى جانب الفلسطينيين والمسلمين ضد الاسرائيليين واليهود، مضيفة ان “الاميركيين هم جزء من النزاع”.

وقالت رينا شاليف، وهي امرأة إسرائيلية يهودية، “نعتمد دائما على كيفية استجابة الفلسطينيين لأي مبادرات جديدة”.

وقال نادر ناصر عدين، فلسطيني، أن “الولايات المتحدة تبحث فقط عن مصالحها الخاصة وكل ما تريد القيام به هو زرع شوكة في الشرق الاوسط والسيطرة على هذه الشوكة”.

هذا الخبر منقول عن: جريدة الوفد

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات