ماذا تفعل عندما تتعرض للشائعات للقس د. بطرس فلتاؤوس .

كلمات مضيئه
Light ( his) Word

69:10صُمْتُ وَبَكَيْتُ فَعَيَّرُونِي.
69:10 When I wept, and chastened my soul with fasting, that was to my reproach
Psalms 69:10
KJV

ها هي الشائعات تملأ الدنيا ، وأنت المستهدف. فالناس يقولون عنك كلاماً لاذعاً أشد من سم العقارب. ورغم أن كل ما يقال عنك هو مجرد كذب وتلفيق، إلا أنك كلما حاولت وقف الشائعات تظهر أمامهم انك مذنباً أكثر فأكثر.

الشائعات تحدث أضراراً لا يمكن وصفها، لكن أولئك الذين صارت حياتهم عرضة لطوفان الشائعات المؤذية، فلهم رجاء. إن الناس لا يحبون من يبدو في حال أفضل من حالهم. فإذا كان الناس الذين يلحظون إيمانك او نجاحك في خدمتك لا يحبون ذلك، فقد يكرهونك بسببه. وقد يتطرفون في كراهيتهم هذه إلى درجة السعي للإيقاع بك في المشاكل أو تسبيب الإحراج لك.

حينما يعاني بعض المؤمنين من اضطهاد فإنهم يجربون او يفكروا في ترك خدمتهم او بترك الله، أو الاستسلام لمتاعب الحياة، أو حتى الاختباء. لكن عوضاً عن الهرب من الله في أوقات كهذه، ينبغي علينا أن نهرب إلي الله لأنه سيمدنا بالقوة لمواجهة التجربة، ولأنه سينقذنا من أيدي أعدائنا.

حينما تتعرض للاضطهاد بسبب إيمانك بالرب يسوع ، وأمانتك في الخدمه ، واظب على الصلاة لله بصرف النظر عن مشاعرك أو مدى صعوبة الموقف. فالله يعدك بأنه سيسمع صلاتك وينقذك، ولا تنس أبداً أن الله هو صديقك الأكثر وفاءً وإخلاصاً. لذلك، لا تهرب منه أبداً – لا سيما في أوقات حاجتك إليه… بل اهرب إليه.

تحرير

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات