هيدى كمال نموذج مشرف لسيدة مصرية بالمانيا حوار خاص للمواطنة نيوز .

 

لقاء المواطنة نيوز مع هيدى كمال السيدة المصرية المقيمة بالمانيا لرصد نجاحاتها التى تتحدث عنها المانيا ، وانتقلنا اليها ودار هذا الحوار الممتع الشيق

. اولا : فى البداية نود ان نتعرف بحياتك الشخصية والعملية ؟

أجابت : هيدي كمال (٣٥ عاما): مدربة في وزارة العمل الألمانية للاجئين ومؤسسة شركة كلتشر لايتس للتدريب والاستشارات . تخرجت من كليه السياحة والفنادق جامعه حلوان. قبل سفرى الى المانيا عملت مرشدة سياحية للسائحين الالمان حتى ٢٠١١، ومع سوء حال السياحة تقدمت للحصول على درجة الماجستير من جامعة حلوان، الا ان طلبى رفض. وفي نفس العام توفي زوجى وكنت ام لطفلين ١٠ و٦ سنوات ففكرت في مستقبلهم ولذلك قدمت على الدراسات العليا فى جامعة برلين .

ثانيا : كيف تمكنت من التوفيق بين دراستك وعملك فى المانيا ؟

اول عام واجهت صعوبات كثيره لعدم ايجاد عمل ولكن مِع الإصرار بدأت في اخذ دورات بالجامعة في كيفية التخطيط للمستقبل الوظيفي والموازنة بين الأسرة والعمل، وبدأت العمل بوظيفه صغيره جدا في بيع تذاكر بالمسرح.

أيقنت لكى أنجح يجب علي بالمزيد من الدراسة، فالتحقت للدراسة في معهد للتحليل السياسي وحصلت على دبلوم في التحليل السياسي، وماجستير علوم اسلامية من برلين. عملت مدربة لدي وزارة العمل الألمانية للاجئين، وقدمت فكره برنامج لتدريب اللاجئين على الاندماج، وكذلك أشرفت على دورات التدريب في كل المانيا.

عملت أيضا كمستشارة لكبري الشركات الألمانية ومدربة لكوادر الوزارات والشركات الألمانية، وكذلك عملت بجامعه برلين الحرة في قسم علم النفس المقارن. لى عده أبحاث تم نشرها في ألمانيا وتم اختيارى من ضمن طاقم فيلم وثائقي تم عرضه في التلفزيون الألماني.

أسست شركة خاصة للتدريب والاستشارات التي حصلت على شهادة الجودة الألمانية طبقا لأعلي معاير الجودة. ومازالت أعمل كمستشارة ومدربة للحكومة الألمانية، وحكومة برلين، وفي عده وزارات وشركات عالميه داخل وخارج ألمانيا.

ولا اننسى ان الاساتذة فى جامعات المانيا وبرلين خصوصا بساعدوك جدا حتى تنجح ولا يتركوك لوحدك . علمونى الفرق العاجل والمهم وعرفت اقول اة ولا لتوفير الوقت للدراسة والعمل معا . والأن متزوجة من مسئول المان .

ثالثا : هل لديك نظرة مستقبلية لتوسيع دائرة عملك فى مصر ؟ وما هى افكار التوسع داخل مصر .

نعم ولكن ليس الان لانى مشغولة فى دعم شركتى الخاصة فى المانيا . شركتنا فى المانيا بتقدم خدمات التدريب للمجالات المختلفة مثل تدريب اللاجئين العرب وتدريب المدربين وتدريب موظفين الوزارات و مكتب العمل وكل ذلك يمكن الاستفادة به فى مصر .

رابعا : ما تعليقك على رفض جامعة مصرية لاستكمال دراستك وحصولك على الماجيستير عام 2011 ؟

المشكلة فى مصر تكمن فى مكتب التنسيق ويجب الغائه ، لان التعليم ليس بالورقة والقلم بل يجب على كل فرد ان يتعلم اللى بيحبة وحاسس انه ح ينجح فيه ، وعاوز يعمله ، فى المانيا لا توجد كلية قمة وكليات غير قمة ، لكن يوجد طبيب ناجح ومهندس ناجح ومحاسب ناجح ومحام ناجح ،

على سبيل المثال انا كنت ادرس اتنين ماجستير فى كليتن فى وقت واحد ماجستير فى الدراسات الاسلامية وماجستير فى التحليل السياسى ، وكانت ناجحه فى الاتنيبن لانى حابة وعاوزة اعمل كدة ،

ايضا المشكلة فى مصر لا تشجع وتساعد المبدعين او غير المبدعين وتتركهم لمجهودهم لكن فى المانيا الاساتذة هناك يكون خلف الطالب وفى ظهرة حتى ينجح ويقدموا له كل المساعدة حتى ينجح وهم معك حتى النهاية ما دمت انا عوز وقادر وراغب وتشجعيهم مستمر عكس مصر .

 

-خامسا : بم تنصحين الشباب الذين يواجهون نفس معوقات البحث العلمي كما واجهت عام 2011 حين رفض طلب دراساتك العليا والحصول على الماجستير ؟

+ انصحهم ان ينتهزوا اى فرصة امامه للتعليم

+ بانهم يشتغلوا على أنفسهم بالتدريب والتعليم المستمر بانه يهتموا بتثقيف أنفسهم دائما بالقراءة واكتساب الخبرات لان معدل القراءة فى مصر ¾ كتاب فى العام عكس المانيا 23 كتاب فى العام .

+بأنهم يضعوا امامهم هدف لكى يتمكنوا من الوصول اليه .

+ بأن يعرفوا أمكانياتهم ويشتغلوا عليها ويشتغلوا على نقاط القوة عندهم .

+ بأن يفكروا خارج الصندوق ، يفكروا فى بدائل لمشاكلهم ، فى المانيا الاسر بتسكن فى شقة لا تتجاوز ال 65 متر .

+بان يتخلصوا من النمط الاستهلاكى ، وان يتعلموا فكرة الترشيد فى كل شى فى المياة والكهرباء والملبس والمأكل .

+ انصحهم بعدم الياس من الواقع الذى يعيشونه فى مصر والسلبيات الذين يرونها ، وليعلموا ان امراض المجتمع فى مصر موجودة فى كل البلاد من رشوة وفساد ومحسوبية ، فهم يرون الايجابيات فقط ولا يرون السلبيات .

سادسا : لو كنت موضع الحكومة ماذا تتمنى ان تطلب منك الحكوكة المصرية للاستفادة بخبراتك فى مجالك ؟

انا مهتمة بالتدريب وعملى ينحصر فى التدريب لجميع انواع التدريب كوادر موظفين فى الوزارات والشركات والاهم مستعده لتدريب المدرسين فى وزارة التعليم ومستعدة من خلال شركتى ومعى 24 مدرب بالمجان وتحت امر الحكومة المصرية اضع كل امكانياتى باللمجان مع خبرتى مع جميع المدربين الذين يعملو معى لتدريب مدرسى وزارة التربية والتعليم بشرط الاهتمام والاستعداد والتنظيم والتنسيق لعدم اضاعة الوقت والجهد .

سابعا : بصفتك دارسة تحليل سياسى مارايك فى نشاطات وسياسات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال فترة رئاسته ؟.

انى لا استطيع ان احكم بدقة لان التحليل السياسى يحتاج الى معطيات وهذة المعطيات غير متاحة امامى ولكن مجملا ارى ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى موفق جدا فى معالجته للقضايا السياسية واقتصادية وانا معه فى الغاء الدعم ،

وانا ارى أن العلاج مر ولكنه صحيح مائة بالمائة وانا مصر وهى بعد قرار الغاء الدعم ونتائجه التى ادت الى ارتفاع الاسعار مازالت افضل وارحم  من كثير من بلاد كثيرة .

 

دا لينك الشركة

http://www.cultural-lights.com/

http://www.cultural-lights.com/

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات