كتب : جوزيف العرقاني
وصلت منذ قليل، بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، إلى القاهرة، قادمة من تونس، بعد الانتهاء من خوض مباراة أهلي طرابلس الليبي.
وكان الزمالك قد تعادل سلبيًا أمس مع أهلي طرابلس، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وجاءت المباراة سريعة للغاية في أول ربع ساعة، من جانب الفريقين بحثا عن الهدف الأول في اللقاء، وكانت المبادرة من الزمالك من تمريرة عرضية سحرية من معروف يوسف لشيكابالا في الدقيقة الثالثة وبدلا من تسديدها في المرمى ارتبك وفقد الكرة.
بعدها وفي الدقيقة الرابعة، استغل لاعب الأهلي تقدم الشناوي خارج مرماه ولعب كرة ساقطة من على بعد 40 ياردة ولكنها سقطت على الشباك من الخارج، وبعدها بأربع دقائق ومن كرة عرضية أهدر مهاجم الأهلي فرصة هدف مؤكد بعد التصدي الرائع من الشناوي للكرة وإبعادها عن المرمى الأبيض.
وعاد الزمالك مجددا من هجمة منظمة عن طريق محمد إبراهيم الذي مرر كرة رائعة لأحمد رفعت الذي سدد بيسراه من مرة واحدة ولكن الحارس تصدى لها ببراعة.
وبعد مرور ربع ساعة هدأ رتم المباراة نسبيا وقلت الخطورة على المرميين لاسيما من قبل الزمالك، الذي تراجع أداؤه وانحصرت الكرة في منتصف ملعب الفريقين.
وفي الدقيقة 42 استلم شيكابالا كرة رائعة من أقصى الناحية اليمنى، ومررها بينية لباسم مرسي الذي سددها وظهره للمرمى ولكن الحارس تصدى لها بسهولة.
ومع بداية الشوط الثاني لم يتغير الوضع كثيرا في ظل عدم إجراء اية تغييرات واستمرت الكرة منحصرة في وسط الملعب وسط غياب الهجمات الخطرة على المرميين وكأن الفريقين يلعبان للتعادل.
وفي الدقيقة 65 أهدر مهاجم الأهلي، هدفا مؤكدا بعدما مر من مدافعي الزمالك بسهولة وسدد صاروخية لترتطم بالعارضة وترتد إلى الملعب مرة أخرى.
وجاء أول التغييرات في الدقيقة 67 بنزول النيجيري ستانلي بدلا من أحمد رفعت لتنشيط النواحي الهجومية، ثم أعقبه بتغيير شيكابالا والدفع بمصطفى فتحي بدلا منه في الدقيقة 77، ولكن لم تأت التغييرات بجديد، باستثناء التمريرة البينية السحرية التي منحها مصطفى فتحي لستانلي الذي انفرد بالمرمى تماما ولكنه سدد في جسد الحارس في الدقيقة 87، لتنتهي المباراة بالعادل السلبي.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الزمالك إلى 4 نقاط في صدارة المجموعة، في حين حصل أهلي طرابلس على أول نقطة له في دور المجموعات.
