خرجت مدينة أسوان عن بكرة أبيها، لتشييع جثمان الشاب «مينا سمير كامل»، 20 عامًا، شهيد الشهامة ورمز البطولة، والذي دفع حياته ثمنا للإمساك بلص قام بسرقة هاتف محمول من أحد البازارات السياحية، فجر اليوم، وقد تسابق المئات من المسلمين -قبل المسيحيين- فى تشييع جثمان الشاب من منزله بمنطقة شارع سعد زغلول السياحى، إلى كنيسة رئيس الملائكة بكورنيش النيل، قبل أن يوارى الجسد مسواه الأخير بمدافن الأقباط بطريق السادات بمدينة أسوان، فى مشهد لم تتعود مدينة أسوان عليه منذ زمن طويل.
وبانتقال محمود حامد رئيس مباحث قسم أول، تبين أن الشاب، حاول التصدي للص يدعى «أ . أ»، قام بسرقة هاتف محمول من أحد البازارات السياحية بالمنطقة، في حين باغته اللص بتوجيه طعنات له بسكين، تاركا المجني عليه غارقا وسط بركة من الدماء، إلى أن نجح أصحاب البازارات السياحية والأهالي من ضبط اللص وتسليمه لقسم أول أسوان، تم نقل الشاب المصاب إلى مستشفى أسوان الجامعى، لكنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.