عفت فرج تكتب أفضل ذبيحة حب

منذ سقوط آدم وحواء تعلم الإنسان الأول فريضة تقديم أفضل الذبائح إلي الله … فيختار من بين كل مايملك أفضله سواء كان نبات حقل أو ماشية يرعاها ويتقدم بكل خشوع إلي المذبح الذي يبنيه للرب ويضع ذبيحته ويقدمها مع الشكر لله علي كل مامنحه إياه وماسيمنحه له ….

كما كانت تقدم أيضا الذبائح لغفران الخطايا كما في عهد موسي إلى أن جاء السيد المسيح له المجد وكان لهذه الذبيحة شروط لابد وأن تتوافر فيها كأن تكون الذبيحة سليمة وغير مريضة وليس بها عيب وصغيرة وهذه الشروط تجعل الذبيحة مرضية أمام الله .

وهكذا نجد الوثنيين أيضا يقدمون ذبائحهم أمام الأصنام تقربا لهم وإتقاء أيضا لشرهم “حسب المعتقد الوثني ” فكانوا يختاروا الذبيحة الأفضل دائما لتقديمها للإله الصنم ….

فلا عجب الآن أن يكون الأقباط ذبيحة حب وتقرب يقدمها الإرهابي لإلهه العاشق للقتل والدماء إرضاء له وطمعا في مكافأة لاتقل قيمة عن الذبيحة المقدمة لله ” حسب معتقده ”

نعم أيها القبطي أنت الذبيحة الأفضل على الإطلاق التي تستحق أن تقدم لله ، أنت تتوافر فيك كل شروط قبول الذبيحة التي يقبلها الله …

نعم أنت هو الذبيحة التي تحمل قلب الله المحب ، فتعرف كيف تحب حتي أعداءك ومن يسيئون إليك .

أنت الذبيحة التي تتشبه بالله في غفرانه لخطايا البشر فتغفر لقاتليك فعلتهم لأنهم حقا لايعلمون ماذا يفعلون . أنت الذبيحة التي تقبل علي الموت دون خوف فتكون ك سيدها الذي مات طوعا علي الصليب ..

نعم ..نحن الأقباط أفضل ذبيحة حب تقدم إلى الله ، ولكن الله وحده هو من يقرر المكافأة من عدمه .

أقباط ونفتخر .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات