بقلم ميرفت أيوب ا رئيس قسم السياسة الخارجية بجريدة وطني
هل القوات الجوية دكت درنة بالصواريخ والطائرات الحربية ؟ حسنا، هذه رؤية القيادة العليا يواجهون حربا علي الحدود ولابد من الانتصار فيها ، لكن أن دماء المسيحيين تتخذ ذريعة لبدء هذه الحرب مع تنظيم داعش فهذا لن يقضي علي الإرهاب في مصر ، مصر تضيع من الداخل تضيع من فتاوي التكفير ليل نهار ، من شيوخ حافظين بدون فهم ، من مناهج دراسية تكفر الاخر موجودة في كتب دراسية يتلقاها الابناء منذ الطفولة ، من رؤساء جامعة يرفضوا تعين معيد مسيحي، من شركة او محل او مدرسة ترفض دخول مسيحيين فيها ، من مواطن غلبان ومطحون ومع ذلك شامت في قتل ابناء وطنه، يجب اولا ان تحارب الارهابين في محافظة اجمع الكل انها اصبحت امارة داعشية يجول الارهاب فيها ليل نهار بما فيها من رجال أمن يجالسون ارهابين رافضين لوجود كنسية في عدد من القري المحرومة اذا لم يتم ذلك فسوف تجد في الشارع من الجيران من يشير علي بيوت المسيحيين حتي يقتلهم الإرهابيين الذين ذهبتم اليهم في ليبيا ، ففي الحروب علينا تقوية الجبهة الداخلية ومنطق ودنك منين يا جحا لن يفلح من إرهابيين دمروا سوريا وليبيا .
ونحن نحتضنهم بكل حب من منهم في السجن او منزلة او علي شاشات التليفزيون.
وجه الرئيس امس والحزن باديا عليه والالم الذي بدأ بصوتة وهو يناشد الرئيس الامريكي لمواجهة الارهاب في سابقة لم تحدث في التاريخ يجعلنا جميعا أمام مسؤلية حماية هذا الوطن ، وهنا اناشد جميع المصريين الشرفاء وأسألهم هل قصر مسيحيين مصر في واجبهم نحو مصر فاذا كانت الاجابة بلا ماذا انتم فاعلون لمواجهة الارهاب القادم ؟ وهل تعتقدون ان الاقباط وحدهم من سيدفعون الثمن
