بقلم :محمد فتحى ( المسيحيين من حديد ) 

هما المسيحيين من حديد

ولا معدنهم من اى معادن

اتحملوا ياما ظلم شديد

أشى داعش و قطب و بن لادن

 

شافوا على قد ما شافوا

قالوا ده مكتوب علينا

سألتهم انتم مش بتخافوا

قالوا ازاى و فيه رب لينا

 

كشح و اطفيح و بطرسية

نجع حمادى الزاوية القمادير

ماريناب قديسين اسكندرية

رحلة الوصول للدير

 

حاولت أعد و اعمل جرد

أشوف كام مرة عملوا حداد

انا عن نفسى حيلة اتهد

أصل العدد بقى أعداد

 

كتر الف خير المسيحيين

بيتحملوا ظلم الجبال

فى الدم دايما غرقانين

ولا حد خفف ولا شال

 

اخواتنا يارب صبرهم

كتر خيرهم و زيادة

عزيهم و برد نارهم

اللى تملى متقادة

 

مهما داعش وريتهم

تلاقيهم مش ضعاف

بتكبر و تزيد قوتهم

أضعاف و أضعاف

 

خافوا من الإيدين المرفوعة

خافوا من اللى ردهم سكوت

دعواتهم عند ربنا مسموعة

مهما كان واطى الصوووت

 

متفكرش أن الدم راح بلاش

ده تمنه غالى و غالى

مهما ان طالت متنساش

رد ربنا اللى فى الأعالى

 

الرد هيكون جاف

أصل ربنا جبار

خاف على روحك خاف

يالى قتلت الأبرار

 

كلمات : محمد فتحى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات