هبة رشدى تكتب الامان

إفتقدنا معني الكلمة العظيمة السامية ولايكفي وصف أحرفها أسطر الكون لقد تعودنا نشعر بيه منذ الصغر في التشبث في أيدي الأمهات وهذة كانت صورة من صور الأمان محفورة في الذهن والقلوب .

وقد رأيناه في لم وشمل العيلة في الأعياد والأفراح والمناسبات الحزينة والإطمئنان الفوري عند المرض بالسؤال بسماع الصوت بالفون بدون تردد ولا إنتظار الأن في وجود مواقع التواصل الإجتماعي نعلن جميع الأخبار علي الهواء مباشرا لجميع العالم ونساوي الكل في إناء واحد بدون تقدير أصبحنا نؤذي أقرب مالنا بشكل غير مباشر ,

كثيرا منا يعتقد الأمان إمتلاك أرقي الشقق وأفخم العقارات وأحدث موديلات السيارات ليس كذلك ولكن تطورت وإنحصرت نظرة الأمان في جمع المال  .

ولكن الأمان شعور يغمرك بالسعادة طوال الوقت شاعر بالإطمئنان أنك لك ضهر وسند لك معين في الضيق وهذا يكون في قلب يحتويك فائض بالعطاء وبذخ الحب دون طلب ولا تلميح إهتمام جميل عقل ذو نخوة لايحتمل شئ عليك شهامة يقتنص بكل قوة أي وجع وأذي يلهو خلفك ويكفي أن يوفر لك الراحة النفسية والسلام الداخلي والإستقرار الذي لايقدر بثمن الأمان حرية حب إحترام تفاهم ومازلت تعجز الأقلام عن وصف كلمة الأمان فهو شعور لابد أن تتذوقه وتعيش كامل تفاصيله ربما تقدر علي توصيل وصفه للغير

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات