كتب الاستاذ ارمنيوس المنياوى على صفحته من اول امس والى الان .
ديفيد ٢١ سنة أبن عم المدام ووالده عماد كمال صادق ٤٨ سنة إغتالهما شرطي أثناء عملهما في مدينة المنيا ..مساء اليوم .. الحزن ليس كافيا .. كتبت ذلك والدموع شارد ولا اعرف كيف وماذا نقول ؟ قيل على أثر خلاف منذ يومين وهذا مبرر ليطلق الرصاص على أبرياء .. يا ناس عقلي توقف عن الكلام تجاه هذه الجريمة .
و كتب المنياوى ايضا
حبيبي يا دفيد .. ضحية إرهابي يقف على باب كنيسة حارسا لها ومنه كثير يا وطن .. قلتها من قبل لا أريد حراسة على الكنائس وخلوا الأمر على الله .. وديفيد لن يكون الأخير .. قلبي يعتصر يا ابني على رصاص الغدر ممن تصورناه حارسا على كنيسة الله بالخطأ ..
وكتب المنياوى على صفحته يقول
أنا آسف يا وطن .. واحد يصف الحادث بأنه جنائي وأخري تعترض على كلمة إن من قام بقتل عماد وابنه ديفيد ليس إرهابيا ..قولت من قتلهما مجرما..حد يقوللي الفرق بين المجرم والإرهابي….. الجميع براءة .. قلبي معاكي يا أم ديفيد.. انا بأبكي على وطني .. ولن يكونا ديفيد وباباه آخر الضحايا … ذنب ديفيد وعماد في رقبة إرهاب التعليم والإعلام
وكان قد شير المنياوى بوست كتبه مؤمن شحاته يقول عن عماد المقدس
شهادة حق ..
ده عماد المقدس المقاول الذي تم قتله اليوم هو وإبنه على يد حارس أمن بالمنيا .. عماد إبن المقدس كمال متربي معانا هو وعائلته (عائلة المقدس كمال) قمة الأدب والأخلاق .. عماد وقف معانا هو ومعداته الجرار واللودر وخلافه في بناء مسجدنا في حي المصاص في عمل شاق وسهر لغاية الفجر دون أن يتقاضى جنيها واحدا .. عماد ساعد في بناء المسجد وفعل ما لم يفعله كثير من المسلمين .. عماد كان قليل الكلام ولا يتحدث إلا إذا تكلمت معه .. الله يرحمك يا عماد
واخيرا كتب ارمنيوس بوست معاتبا ومتمنيا الا يزايد احد على وطنيته ومصريته قائلا .
الأخ المشغول أوي بكلمة أنه حادث جنائي.. عيب عليك هو حد ذكر أنه حادث طائفي .. أحنا بنقولي ما معناه من يرفع السلاح في وجه الأمنيين المسالمين ويرهبهم هو إرهابي ..ولا هناك تعريف آخر عند سيادتك ولا حضراتكم .. ثم يا أخي لا تسبق أجهزة التحقيق هي فقط التي تحدد إذا كان الحادث جنائي أم إرهابي أم طائفي .. علينا إحترام مشاعر الناس في مصابهم .. لازم تستبقي الأحداث وتصنف قبل الدنيا دي كلها بأنه حادث جنائي ..حرام عليك .. أنتظر وبعدين أكتب زي ما انت عايز ..الناس متألمة.. ملعونة ابو المكاسب السياسية والشخصية التي تتفوق على دماء الأبرياء …أحنا مفيش حد يزايد على وطنيتنا وأحترامنا لكل شرفاء الوطن من مسلمين ومسيحيين …نحن مع الدولة الكيان التي تحقق سيادتها على الجميع بتحقيق القانون والعدالة والمواطنة وتطهير الدولة من كل إرهابي أو مجرم وسد أفواه المنتفعين لأنهم ليسوا اقل ضررا من الإرهابيين والبلطجية في المجتمع …عماد وديفيد حقكم بالقانون وليس شيئ آخر على عاتقي وحق اي مهدر دماؤه الدولة كفيلة به من خلال الشرفاء وليس من خلال من يستبقون الأحداث ..هذا البوست فقط لكل من يفعل ذلك وليس موجها لأحد بعينه …وتاني مفيش حد يزايد على وطنيتنا وحبنا للكنيسة وكل رجال الدين الأفاضل يا سيدي .. عشان الرسالة توصل صح … أحنا لا نتطلع لمكاسب على حساب دماء أبنائنا وضحايا مصر عامة ..تغور في ستين داهية يا سيدي..نقطة دم من بريء تفوق كنوز الدنيا بالنسبة لي ..أدعوك تنظر إلي صورة ديفيد ..فتي في ريعان الشباب .. يهدر دمه أثناء كفاحه مع والده أيضا.. رجل بسيط لم يستفد شيئ من الدولة حتى الحماية .. أتعلموا وأتعظوا .. ربنا يحفظكم ويحفظ مصر من كل ما ذكرت
وكتب ايضا المنياوى على حسابة ناعيا دفيد وعماد اقراباؤة قائلا .
