دفعها لإحراق نفسها ثم اشمأز منها.. مآساة سيدة انتهت بالطلاق

أرشيفية

” 6 سنوات قضيتها برفقة زوجى أعانى الأمرين بسبب تصرفاته التى فاقت الاحتمال وخيانته لى والتعدى على بالضرب حتى أقدمت على محاولة الانتحار وأشعلت النيران فى وجهى وجسدى ولكنى لم أموت لأعيش فصل جديد من العذاب”.

 هذه الكلمات قالتها “نادية.أ.ع” أمام محكمة الأسرة بإمبابة شاكية من جبروت مطلقها عندما كان زوجها ومطالبة بضم طفلتها لحضانتها بعدما حرمها منها.

وأضافت “نادية” فى دعواها: “خرجت من الزواج بعاهة مستديمة جعلت كل من ينظر يشعر بالاشمئزاز بسبب تشوه وجهى نتيجة الحرق حتى مطلقى – قبل طلاقى منه – أبدى شفقة زائفة لأتراجع عن فضحه والإبلاغ عن تصرفاته المخلة وضبطى له برفقة سيدتين يمارسن أفعال غير أخلاقية لأتحول بفضله لإنسانة مدمرة نفسيا من كثرة الأهوال التى رأيتها وأصبحت أتهرب من رؤية الناس حتى أتفادى تلك المواقف التى تقتلنى.

وأوضحت المدعية: “كان يحبسنى داخل جدران شقته ويعاقبنى بتصرفاته الشاذة ليصبنى بجروح وكدمات ترقدنى بالأسبوع فى السرير، ويعرضنى لأبشع تجربة من الممكن أن يعيشها شخص كان يستمتع عندما أشعر بالألم “.

وتابعت: أشعلت النيران فى جسدى الهزيل بعدما يئست من الحياة ورفض أهلى فكرة الطلاق ودفعى للتخلى عن كرامتى، كدت أصاب بالجنون وأنا أرى والد طفلتى لا يستحى عندما يمارس الرزيلة فى غرفة نومى أثناء غيابى أمام ابنته ويهددها بالعقاب إذا أخبرتنى.

واستطردت “نادية”: “مكثت بين الحياة والموت داخل المستشفى يزورنى على فترات متقطعة ليضمن عدم اتخاذى أى إجراء قانونى وأختفى بعد أن باع شقتنا ومنقولاتى وسرق مصوغاتى، وعندما طالبته بحقوق يلاحقنى بالتهم الكيدية وهددنى بإلصاق تهم غير أخلاقية بى وتدمير سمعتى ثم ادعى إصابتى بالجنون وحاول الزج بى فى مصحة والتخلص منى إذا لزم الأمر بعد أن خطف طفلتى وحرمنى منها قرابة 15 شهرا بحجة خوفه من تأثيرى عليها وبشاعة مظهرى على حد وصفه”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات