وكشفت هيئة الرقابة الإدارية في ديسمبر الماضي، عن شبكة دولية للاتجار بالبشر ضمت 20 متهما من المصريين والأجانب من جنسيات عربية وأوروبية لتورطهم فى جرائم استغلال حاجة بعض السيدات وممارسة الضغوط عليهن للاشتراك فى أعمال منافية للآداب، وجلب مخدرات من تركيا والهند عبر المنافذ الجوية والبرية وترويجها على عملائهم من الشباب.
وأظهرت التحريات أن المطربة تعمل في المقهى تحت قيادة مالكه وشقيقه، إذ يستغلان حاجة الشباب والفتيات للمال، ويتم تشغيلهم في الأعمال المنافية للآداب وترويج المخدرات على عملائهم وزبائنهم داخل وخارج المقهى.
“شيما” اعترفت أنها تعمل مطربة في المقهى فقط، ولا تعلم شيئا عن أي نشاط مشبوه، وأنكر باقي المتهمين -7 فتيات وشقيق مالك الكافيه و4 شباب- الاتهامات المنسوبة إليهم، وأن غالبية العاملين ينفقون على أسرهم من الراتب الشهري نظير عملهم كمضيفات ومضيفين.
وتسلمت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتفريغ الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين، وتبين أن المتهم الأول يجلب المخدرات من الخارج “الهند وتركيا”، ويسلمها شقيقه للعاملين بالمقهى لتوزيعها على العملاء، كما أن المتهمات يعملن تحت إشراف القوادين في ممارسة الدعارة مع راغبي المتعة مقابل مبالغ مالية، فيما أنكر المتهمون مانسب إليهم.
وفي عام 2017، صدر حكم بحبس المطربة “شيما”، التي تبلغ من العمر 22 سنة؛ بسبب كليب “عندي ظروف” الذي تقدم محامون ببلاغ ضدها بسبب ما تضمنه الفيديو.
تحريات ضباط مباحث الآداب أكدت وجود “شيما” في منطقة النزهة، وتم إيفاد مأمورية ألقت القبض عليها، وتم إحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، حيث قضت محكمة أول درجة بحبسها لمدة عامين.
وتقدمت المطربة باستئناف على الحكم، وخُفف الحكم للحبس سنة واحدة، ثم أُفرج عنها، في يونيو الماضي، بعد قضاء قرابة 6 أشهر فى السجن، إذ عللت وقوعها ضحية خداع المخرج، وأن غالبية اللقطات الفاضحة كانت خلال فترة الاستراحة.
وبعد خروجها من السجن، ظهرت “شيما” في فيديو كليب جديد يحمل اسم “الظروف الصعبة”، وظهرت خلاله عارية الظهر في إحدى اللقطات.
واعتادت “شيما” إثارة الجدل، إذ خرجت في تصريجات سابقة لتؤكد أنها حفظت القرآن الكريم خلال دراستها في الأزهر الشريف، ثم دراستها للإرشاد السياحي تاركة مسقط رأسها في مركز طنطا بمحافظة الغربية.
وفي وقت سابق، كرم محافظ بورسعيد السابق المطربة “شيما” في حفلة نظمها رجل أعمال، وسلمها درع المحافظة، وكانت ترتدي ملابس شبه عارية، فضلا عن ظهورها بإطلالة وصفت بالجريئة في حفل مونديال الإذاعة والتليفزيون الذي أقيم داخل جامعة القاهرة.
كليب “عندي ظروف” لم يكن الوحيد، إذ قدمت صاحبة الـ22 سنة فيديو غنائيا آخر حمل اسم “سونا”، وصفته: “به إغراء محترم ولم يكن به أي إسفاف”.
