اشرف حلمى يكتب : الإرهارب الأسود والزى الكهنوتى .

صوره ارشيفيه

 

أرتبط  ظهور الأرهاب الأسود بلون الزى الكهنوتى للأقباط  الذى أعتاد ان يظهر به الأرهابيين المرتبطين بجماعات الجهاد الإسلامى أمثال حماس وداعش وذلك أثناء تنفيذ عملياتهم الارهابية والظهور الاعلامى لقاداتهم ولن ينسى مطلقاً المصريين العرض العسكري الذى قام به مجموعة من طلاب الأزهر الإرهابيين داخل جامعة الأزهر نفسها مرتدين نفس الزى الداعشى رافعين إعلامهم الإرهابية , هذا العرض الذى تأثر به بعض الشباب السلفى والاخوانى وانضموا اليهم  فيما بعد لتنفيذ خططهم الإرهابية التى من شأنها  فرض الفكر الوهابى التكفيري بالقوة على الشعب المصرى .

ونظراً لان اللون الأسود الذى يستخدمه رجال الدين المسيحى من الاقباط فى مصر مرتبط بزيهم الكهنوتى فهناك مخاوف من إستعمال الإرهابيين لنفس الزى كما استخدموا ومازلوا يستخدموا زى كل من الجيش والشرطة فى تنفيذ أعمالهم الإرهابية وخاصة ان الحكومة المصرية رافضة تسجيله رغم النداءات المتكرره من جانب الكنيسة القبطية منذ عهد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث حتى تلك اللحظة إذ يمكن لهولاء الجماعات الإرهابية إرتدائه لتنفيذ عملياتهم الإجرامية نظراً لسهولة إخفاء الأسلحة والاحزمة الناسفة وغيرها أسفل جلبابهم الأسود فى العديد من الحالات منها

أولاً اختراق الكنائس والأديرة والمؤسسات الخيرية والجمعيات المسيحية وغيرها وذلك أثناء دخول الإرهابيين هذه الأماكن خاصة عندما يستخدمون طرقاً مشروعة منها زيارة الأديرة سواء ايام الأعياد الخاصة بها او العطلات الرسمية باستخدام رحلات وهمية سواء بالسيارات او الأتوبيسات  كذلك الكنائس ايام النهضات الخاصة بأعياد قديسها  , لذا على جميع المشرفين لهذه الأماكن توخى الحذر بالترتيب مع رجال الدين المسيحى لتحديد ميعاد زياراتهم والتأكد من الذين  يرتدون الزى الكهنوتى قبل السماح له بالدخول لاو من هذه الأماكن

ثانياً أستغلال الزى الكهنوتى لأعمال الخطف والنصب :

اذ يمكن لهولاء الإرهابيين التخفى فى هذا الزى سواء فى صور راهبان او كهنة  او حتى راهبات لخدع المسيحيات والأطفال بهدف إختطافهم او النصب عليهم سواء بالشارع او الذهاب الى منازلهم خاصة فى القرى والنجوع  التى تعانى من قلة الكنائس حيث بساطه الناس والتشوق لروية اى من رجال الكهنوت .

ثالثاً أختراق مؤسسات الدولة : اذ يمكن للارهابيين الدخول الى هذه المؤسسات مثل مديرات الامن وأقسام الشرطة والمحاكم وغيرها بمساعدة الخلايا النائمة العاملة داخلها والتابعة لتنظيم الاخوان الارهابى والسلفيين للقيام بعمليات إنتقامية على خطى ما حدث بعد ثورة يونية .

لقد حان الاوان ان تتحمل  الحكومة المصرية مسئولياتها تجاه تسجيل  الزى الكهنوتى الرسمي لرجال الدين المسيحى كذلك الراهبات إستجابة للنداءات السابقة وذلك لحماية المواطنين من الذين يستغلون الزى فى أعمال تهدد أمن المواطنين وحمايتهم الإ اذا كان هناك ضغوط خارجية او تمييزاً متعمداً من جانب الحكومة المصرية يحول دون تسجيل زى الكهنوت المسيحى رسمياً  .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات