المفكر الإقتصادى ناصرعدلى محارب: إصرار الرئيس الفرنسي على زيارة كنائس الشهداء هي رسالة لها مغذى .

حوار وليد وصفى لموقع الديار 

في إطار زيارته لمصر والتي تُعد الزيارة الأولى لها مُنذ توليه منصبه، إستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” بالمقر البابوي بالعباسية.

 

كما زار الرئيس الكنيسة البطرسية التي وقعت بها اعتداءات وعاين الآثار التي خلفتها التفجيرات في أحد الأعمدة، ووضع باقة ورد أمام اللوحة التذكارية لشهداء الكنيسة.

 

من جانبه قال الدكتور “ناصر عدلي محارب” المحاسب القانوني ورئيس مجلس الإدارة لموقع “المواطنة نيوز” إن إصرار الرئيس الفرنسي على زيارة الكاتدرائية والمزارات المسيحية ووضع إكليل من الزهور على مزار الشهداء هي رسالة لها مغذي.

 

وتابع ان الرئيس قد كتب في سجل الزيارات انه سعيد بتواجده في مصر والكنيسة القبطية المصرية العريقة.

 

كما وصف محارب أسئلة الرئيس الفرنسي بأنها أسئلة موجهه، لكن البابا تعامل بحكمة ووطنية أثناء رده على تلك الأسئلة.

 

وأشاد ناصر بموقف البابا وثباته في دوره على أسئلة “ماكرون” إذ قد حول أسئلته الطائفية بردوده الوطنية عليها، كما أوضح له ان الكنيسة المصرية كأقدم كنيسة في العالم هي أحد مصادر القوة الناعمة في مصر مع الأزهر وقطاعي الثقافة والفن.

 

وأضاف من وجهة نظري ارى ان الرئيس كان قادما وفى ذهنه افكار طائفية واضطهادا فى فكرة للمسيحين ولكن قداسة البابا لم ينكر هذة الاعتداءات ولم يُحرف ولكنه صحح المفاهيم لديه ان الاعتداءات ليست على المسيحين وحدهم بل موجهة لضرب استقرار الوطن وليس الهدف المسيحين ولكن الهدف سقوط الوطن والاعتداءات تحدث غالباً على المسيحين لانهم الاعلى صوتا والأكثر تاثيراً والفريسة الأسرع والأسهل فى تنفيذ المخططات الدنيئة لقوى الشر والإرهاب.

 

وأكد محارب على أهمية التقارب بين مصر وفرنسا وأن العلاقات المصرية الفرنسية وطيدة مُنذ أيام “محمد علي” حيث كان يُرسل البعثات إلى هناك، وان فرنسا من أكثر الدول اعتدالاً وتعاوناً مع القيادة السياسية والمُجتمعية.

 

كما أشاد محارب بدور الرئيس السيسي في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العسكري الكبير ودعم القوى العسكرية والتنوع في منظومة التسليح لدى الجيش المصري الذي بدأه عن طريق فرنسا التي فتحت المجال لباقي الدول الأوروبية في الموافقة على تسليح الجيش المصري.

 

واختتم محارب ان اهمية هذا التنوع تكمن عند حدوث أي حرب فنحن لسنا تحت هيمنة دولة ما بدافع انها تُساعدنا في التسليح وبذلك تعرف أسرار أسلحتنا، ولكن التنوع يجعلنا نستطيع الاستغناء عن الحاجة لأي دولة وقتما نشاء، وأن جيشنا المصري تحت قيادة الرئيس السيسي أصبح قوة رادعة ومن أقوى جيوش المنطقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات