نوران للمحكمة: تافه وعينه زايغة وبيتحرش بصحباتي

أرشيفية
“لم أعد أتحمل الحياة معه أكثر من ذلك، إنه لايطاق وأتمنى الخلاص منه للأبد”.. بهذه الكلمات بدأت الزوجة البائسة “نوران” صاحبة الـ29 عاما، سرد مأساتها مع زوجها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر. بدموع وحزن وشعور بالمهانة، ظهرت في نبرات الزوجة، قالت: “اتجوزت راجل تافه مش محترم، مريض بداء معاكسة الستات، محتاج يتعالج عند طبيب نفسي، بيسرق أرقام صحباتي من على تليفوني، ويقوم بمعاكستهن في نص الليل”.. ولا يمكن أن أعيش معه لحظة تحت سقف بيت واحد، بعد كل ما حدث منه”.

وتستطرد”زواجنا كان على طريقة الزواج التقليدي، كونه صديق ابن عمي، ووقعت عينه عليّ عندما شاهدني في مناسبة خاصة، تقدم لخطبتي ووافق أهلي، لأنه ميسور ماديا وقادر على تلبية متطلباتي، وذو قيمة مقبولة بالمجتمع وصاحب طابع رجولي شديد وبشوش ومتدين، هكذا كان يبدو لي وللجميع، كنت سعيدة بالحياة الزوجية الجديدة المقبلة عليها، استمرت الخطبة لشهور، بعدها تم الاتفاق على الزفاف وانتقلنا لعش الزوجية، الذي حلمت بأن يمتلئ بالسعادة الزوجية والحب، لكنني فوجئت بشخص آخر، صوته عال وسلوكه سيئ ويتكلم معى بأسلوب الأمر والتعالي، “بقيت حاسة إني عايشة مع بلطجي”.

تتابع الزوجة: “فرحتي لم تكتمل، فبعد شهور من زواجنا، تغير زوجي معي وأصبح نافرا مني بدون أي سبب رغم أنني أهتم بمظهري وملابسي جدا، ولكنه دائم الحجج والشكوى، ويقارنني دائما بنساء أخريات، وكلما أبديت غضبي ورفضي لمقارنته المستفزة، يرد بضحكة تملؤها السخرية (خليكي واثقة في نفسك أكتر من كده وبلاش عقد)”.

 

تستمر الزوجة في سرد تفاصيل مأساتها، قائلة: “صدمت بالحقيقة المرة إن زوجي رجل خاين وعينه زايغة، طول الوقت بيعاكس في الستات مابيرحمش حد، قريب أو غريب، جميع أصدقائي وأقاربي البنات بيخافوا يزوروني وهو موجود، يقوم بإحراجهن بنظراته القذرة على أجسادهن، معلقا (تخنتي وجسمك زاد أو مالك خسيتي كده ليه)”.

و”كانت الكارثة كلما دعوتهن للحضور لزيارتي كن يرفضن.. ويخبرننى بأنهن يكفيهن الاطمئنان على من بعيد.. ويتعللن بانشغالهن بحياتهن الخاصة رغم أنهن كن دائمات الزيارة لى فى البداية.. كما أنهن يتقابلن جميعهن ويتجمعن كل فترة فى منزل واحدة منهن، ويطلبن مني مقابلتهن خارج بيتي، وعندما حاولت معرفة السبب، أخبرتني صديقتي المقربة لي بأن زوجي يتحرش بهن، بل إنه حصل على أرقامهن من على هاتفي دون علمي وقام بمعاكستهن”.

تستكمل نوران: “مشاكلنا لن تهدأ أو تنتهي بل زادت، لدرجة أنني طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، وأهلي كانوا يشجعونني على هذا الأمر بعدما اكتشفوا حقيقته وأنه مصاب بداء النساء، وتدخل كثير من المقربين إلينا لحل المشكلة وتهدئة الأمور بيننا، خاصة أنها بداية زواجنا، وكل منا يتفهم طباع الآخر، واضطررت للعودة له مرة أخرى، لكنه كان مبيت النية في عقابي وإذلالى لما فعله والدي معه، بعدما أخبرت والدي بأن زوجي يعاكس جميع صديقاتي وعندما واجهته قام بتعنيفي وتم إجهاضي بسبب غبائه وضربه لي بدون رحمة، مما جعلني تركت بيته وذهبت أحتمي بأهلي وأستنجد بوالدي”.

باشوف نظرة احتقار في عيون اللي يعرفوني وسؤال يدور فى أذهانهم.. إزاي أنا راضية وموافقة أعيش مع راجل زي جوزي؟! تسائلت الزوجة.

 

واختتمت الزوجة: “لم يكتف بمعاملته السيئة لي طوال الوقت وإهانتي وسبي وتشبيهي بالخادمات، بل واصل ظلمه وافتراءه وقلبي يحترق بسببه، لمحادثة النساء في أثناء وجودي وأمام عيني ولم يعد لي اعتبار، لذلك قررت الانتقام منه والرد على إهانته لي برفع دعوى قضائية بالخلع أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات