الرئيس والشعب…لقاءات ودية فى رئاسة الجمهورية..تقرير

دائما ما يؤكد الرئيس السيسى انة ليس بعيدا عن ما يتداولة عموم الشعب فى وسائل التواصل الاجتماعى كما يحرص على التواصل مع النمازج المشرفة للكادحين وكان للمرأه النصيب الاكبر من اهتمام ودعم الرئيس

الرئيس عبدالفتاح السيسى ومروة العبد

مروة العبد، أو المعروفة إعلامياً بـ”فتاة التروسيكل”، تعد قصة من قصص نجاح الفتيات المصريات اللاتى لم يخضعن أو يستسلمن لقسوة الحياة بل قررنا المواجهة واقتحام سوق العمل متحدين كافة الظروف الصعبة والحياة القاسية، الرئيس الإنسان الذى حمل على عاتقه مسئولية المرأة منذ توليه مقاليد الأمور فى البلاد، دعاها إلى قصر الرئاسة الذى يدخله كبار قادة العالم والمسئولين، كى يكرمها على مجهودها بعدما أبرز الإعلام قصتها.

 

الرئيس الإنسان وخلال تكريمه لنموذج مروة العبد، أكد لها أنها نموذج مشرف ومثل جميل للتعلم، وتابع: “لم تستسلمى وتغضبى من الأوضاع المادية بل قررتى المواجهة والحرص على العمل لتغير الواقع”، مشيداً بها وبعدم استسلامها للظروف الصعبة، وتحقيق ذاتها.

 

وأكد الرئيس السيسى، أن هناك نماذج كثيرة مضيئة على هذا الطريق الوعر، لكنهن قررنا خوض التحدى والمواجهة وليس الارتكان والاستسلام حتى أصبحن قدوة يحتذى بها الجميع فى الكفاح والعطاء والإصرار.

إنقاذ الحاجة صفية من ذل الشارع والشتاء

الحاجة صفية، السيدة العجوز التى نشرت قصتها وصورها مواقع “السوشيال ميديا”، لتواجدها فى الشارع بمفردها، بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، فى ظل الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة فى الشتاء الحالى.

 

و بمجرد نشر قصتها أمر الرئيس بنقل الحاجة صفية إلى أحد المستشفيات لتوفير الرعاية الطبية لها، وكذلك كافة الاحتياجات الخاصة بها.

 

على الفور وبناء على التوجيهات الرئاسية، انتقل فريق مختص وسيارة إسعاف مجهزة إلى مقر إقامتها بالقرب من محطة مترو سعد زغلول، للاطمئنان عليها ونقلها إلى المستشفى التى قامت بفحصها طبيا والأشعة اللازمة قبل توفير مكان مناسب لها يليق بها كمصرية، كما حرص الفريق الطبى على الاعتناء بحالة السيدة العجوز حتى تستكمل علاجها بشكل كامل.

السيسي يتوج الحاجة صيصة بتكريم رئاسى بعد شقاء 43 عاما

الحاجة صيصة أبو دوح، خير دليل على تكريم وتقدير المرأة المصرية الأصيلة من رأس الدولة، بعد سنوات من الشقاء وارتداءها للجلباب التقليدى الصعيدى لمدة 43 عاما، كى تنفق على أسرتها بعد وفاة زوجها ومرض زوج ابنتها، العائل لهم.

لم تتخيل المرأة الستينية، أن تأتى اللحظة التى يكرمها فيها رئيس الجمهورية، على رحلة شقائها طيلة العقود الماضية مرتدية عباءة الرجال، كى ترعى أسرتها متحدية نظرات المجتمع الطاحنة، باعتبارها رب الأسرة، ولم تضع فى حسبانها يوما أن يستضيفها الرئيس بقصر الاتحادية ليقدم لها الشكر على ما قامت به ويكرمها كأم مثالية معيلة، لكن لم تخجل يوما من ظهورها بملابس الرجال، لتضرب رمزا للمرأة المصرية الأصيلة التى يجب أن تُكرم لتكون قدوة للكثيرين فى المجتمع.

ولم يكتف الرئيس عبد الفتاح السيسى بتكريمها فقط، بل أثنى عليها كثيرا خلال أحاديثه وفى كثير من خطاباته، إذ قال عنها خلال إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة “سيدة فاضلة جدا وأنا بتعجب من قدرة السيدة الحاجة صيصة على العطاء اللى بلا حدود.. نداء المسئولية ونداء الحماية قلتها لما شفتها انتى شرفتى الرجالة والستات”.

إشادات “الرئيس الإنسان” لم تقتصر فقط على التكريم الشفهى لهؤلاء الأمهات، بل حاول أن يقدم لهم شيئا مقابل عطائهم الكبير لمصر، إذ أمر بمنح الحاجة صيصة شقة سكنية بمحافظة الأقصر، وبالفعل تسلمت السيدة عقدها فى أول مارس من العام الماضى، بعد مكوثها لسنوات فى منزل من الطين اللبن فى مدينة إسنا.

رب صدفة خير من ألف تكريم.. تتويج السيسى لـ”سيدة الميكروباص”

السيدة نحمدو سعيد عبد الرازق، سائقة الميكروباص، لديها 4 أبناء، هم محمود 24 سنة، وهو يعمل معها على السيارة، ومصطفى 16 عاما، ويساعدها فى مصاريف البيت، ومروان 16 عاما، ونور 12 عاما، فى مراحلهم الدراسية، تعمل سائقة ميكروباص، على طريق الشروق، كانت تحلم بامتلاك سيارة، ولكن لم تكن تتخيل أن يمنحها لها الرئيس السيسى، لتتحول حياتها تماماً.

لعبت الصدفة دورها، لتلتقى “نحمدو” الرئيس السيسى أثناء زيارته للعاصمة الإدارية، وقيادتها السيارة متجهة إلى منطقة الشروق، وقالت: “أنا شوفت موكب مكنتش عارفة بتاع مين وفجأة لقيت إحدى السيارات بتشاور لى بالوقوف، ورأيت الرئيس بينزل من سيارته، ومكنتش مصدقة نفسى، وقولتله أنا هنزل أسلم عليك يا سيادة الرئيس فقال لى أنا اللى أجى وأسلم عليكى لأنك فخر وشرف لينا كلنا”، ورد الرئيس عليها قائلاً: “أنا فخور بيكى وبصبرك وشغلك”.

لم يمر يوم واحد حتى تسلمت السيدة نحمدو، سيارتها لتعمل لأول مرة فى حياتها دون تحمل عناء قسط السيارة، لتكون هذه السيارة مكافأة من الرئيس السيسى على كفاحها كامرأة مصرية تسعى وتجاهد لرعاية وتربية أبنائها الأربعة.

أصبحت نحمدو حديث وسائل الإعلام، كنموذج للمرأة المصرية، التى تكافح من أجل رعاية أبنائها، فى مهنة شاقة، لينحنى أمامها الجميع.

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه للسيدة نحمده فى مداخلة بأحد البرامج التليفزيونية، قائلاً: “ربنا يحفظك ويحفظ أولادك ويحفظ العربية ويعينك على كل خير، وصحيح إنتى قعدتى 8 سنين.. لكن ليهم معنى إن ربنا سبحانه وتعالى بيقول كل من هيخلص ويرضى ليه حاجة، إزاى الحاجة تيجى.. بأسباب كتير.. ممكن زى اللقاء اللى حصل ده.. وفى أسباب أخرى تانية وبأشكال أخرى ربنا هو اللى يعلمها”.

الرئيس السيسي يستقبل “فتاة العربة”

السيدة منى السيد إبراهيم بدر، صاحبة صورة جر عربة البضائع بالإسكندرية أصبحت عنوانًا ورمزًا للكفاح، الإصرار والصمود فى وجه الأمواج العاتية، عنوانها فى الحياة، قسوة الزمن لم يقف حائلا أمامها، لم تتراجع خطوة واحدة

الرئيس عبدالفتاح السيسي أعرب عن سعادته بلقائها بعدما شاهد بإعجاب شديد كفاحها وإصرارها على تحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وكمثال مُشرف لشباب مصر الحريص على بذل أقصي الجهود من أجل تغيير الواقع إلى مستقبل أكثر إشراقاً.

الرئيس الإنسان وصف السيدة منى بدر بالنموذج المشرف لكافة شباب مصر، واعتبرها قدوة عظيمة لجميع المصريين فى ضوء إعلائها لقيم العمل والعطاء والصبر.

ووجه الرئيس لتوفير احتياجات فتاة الإسكندرية بهدف تحسين ظروفها المعيشية، وتوفير شقة مجهزة بكامل الأثاث لها ولأسرتها، ووجه أيضاً بمساعدة مني بدر، فى تعلُم قيادة السيارات، على أن يتم توفير سيارة نقل بضائع لها لتقودها بدلاً من جر عربة البضائع، كما تكفل الرئيس بتحّمل تكلفة تأثيث شقة نجل شقيقها حتى يمكنه الزواج.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات