«غسلت عاري».. تاجر خردة يخنق ابنته «المطلقة» بالفيوم

أرشيفية
«خنقتها بإيدى وغسلت عاري في 3 دقايق، أصل الشرف غالي» كلمات سجلها محضر الشرطة الذي حرره رجال مباحث قسم شرطة أول الفيوم، ضد تاجر خردة، خنق ابنته المطلقة، بعدما شاهد أحد الأشخاص خارجا من شقتها التي تقيم بها، لتقرر النيابة حبسه على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في الواقعة، وتأمر بعرض المجني عليها على مصلحة الطب الشرعي، لتشريح جثتها، وإيفاد النيابة بالتقرير الطبي حول أسباب وظروف وفاتها، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات اللازمة للوقوف على التفاصيل الكاملة حول ظروفه وملابساته.

جلس الرجل الأربعيني أمام رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم، يتحدث عن السبب الذي دفعه للتخلص من ابنته، مشيرا إلى أنه عاد من عمله منهكا، يوم الواقعة، فطلب من زوجته تحضير وجبة العشاء بسرعة، فأخبرته أنها منهكة طالبة منه طرق الباب على ابنته المطلقة، التي تقيم في شقة أعلاهم، بالفعل رأف الرجل بحال زوجته المنهكة هى الأخرى، وهمَّ بالصعود لشقة ابنته، طرق على الباب، لم يستجب أحد لندائه، وظل على هذه الحال طوال نصف ساعة كاملة، بعدها تم فتح الباب ليشاهد الأب أحد الشباب خارجا من شقة ابنته، بدت عليه علامات الريبة والشك.


لم ينجح الأب في إيقاف الشاب الذي خرج مهرولا من الشقة، توجه مسرعا إلى الداخل ليجد ابنته، صاحبة الـ24 عاما، ترتدي ملابسها، لم يتمالك أعصابه، خنقها بيده وتخلص منها في دقائق معدودة.

يقول الأب في اعترافاته أمام رجال المباحث: «جابت ليا العار.. هى كانت متجوزة من 3 سنين واطلقت من سنة كده بعد مشاكل بينها وبين جوزها.. سكنت معايا في البيت اللى أنا قاعد فيه.. وكنت باديها مصاريفها عشان هى رافعة قضية على طليقها»، وتابع موضحا: «بنتي مارضيتش تفتحلي الباب غير لما خلصت علاقتها مع الواد اللى لقيته خارج يجري.. لو كنت لحقته كنت قتلته.. الشرف غالي.. قعدت أضرب فيها لغاية ما خنقتها بإيدي».

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة سيدة داخل شقتها، ووجد رجال المباحث أباها جالسا إلى جوار جثة ابنته، قبل أن يتم ضبطه وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق معه.

عثر رجال المباحث على جثة السيدة، التي تبلغ 24 عاما من عمرها، داخل غرفة نومها داخل شقتها، بذات المنزل الذي تقيم فيه أسرتها، وأشارت التحريات إلى أنها مطلقة وتعيش بمفردها منذ نحو عام تقريبا، بعد انفصالها عن زوجها، وأن والدها وراء ارتكاب حادث مقتلها، لشكه في سلوكها، قبل أن تأمر النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.

ناظرت النيابة العامة جثة المجني عليها، ووجدتها ملقاة على ظهرها، وتظهر آثار خنق بمنطقة الرقبة، ولا توجد إصابات أخرى بجسدها، وتبين سلامة منافذ الشقة، وعدم بعثرة محتوياتها.

وقف الأب المتهم يعترف بجريمته أمام وكيل النيابة، مشيرا إلى أن ابنته كانت دائمة الخلاف مع زوجها قبل تطليقها، وأكثر من مرة يتدخل في سبيل الصلح بينهما، غير أنها كانت دائمة السباب والشتم لطليقها، واستحالت بينهما الحياة، وتم الطلاق فيما بينهما، انتقلت بعدها للإقامة رفقته في شقته.

أضاف الأب المتهم خلال تحقيقات النيابة أنه لم يتمكن من تمالك أعصابه حين شاهد الشاب يخرج مهرولا من شقة صغيرة أعلى شقته، تقيم بها ابنته، بسرعة اتخذ قرار التخلص منها في الحال «منها لله خلت سيرتنا على كل لسان.. ربنا ينتقم منها.. الشرف غالي».

ولفت الأب إلى أن الشاب هرب منه بأعجوبة بالغة، مؤكدا أنه فقد وعيه للحظات ولم يتمالك غضبه إلا وشاهد ابنته جثة هامدة بين يديه، بعدما انقض عليها، للانتقام منها، بعدما جلبت له العار الذي سيظل يلاحقه لزمن طويل.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات