«حنان اتطلقت من فترة قريبة وكانت جاية تاخد العفش بتاعها من الشقة واتخانقت مع طليقها إيهاب وأخوه وليد على كالون الباب».. كلمات قالها «أسامة»، عامل بمقهى أسفل المنزل.
وتابع: «بعدها واحد من الجيران قال لهم: أنا هدفع تمن الكالون والمشكلة تتحل بس هي قالت أنا دفعت 150 جنيها وعايزاها، ومن هنا حصلت الخناقة وأخو طليقها ضربها بطلقة في وشها، ونزل يجري واحنا قُلناله استنى لما الشرطة تيجي».
وأضاف الشاهد: «ولادها لما شافوا أمهم بتموت فوق نزلوا يصرخوا في الشارع وابنها الكبير وليد نزل يجري وراه بالسكين وضربه في عينه، ولما وقع على الأرض كان بيضربه في كل حتة في جسمه، ومسك حجر وضربه، وكان بيكسر عليه إزازة حاجة ساقعة ومسك فرد خرطوش كان مع أخو طليق والدته وكان عايز يضربه بيه بس ملقيش فيه طلقات».
واستطرد العامل: «بعدها كان بيزعق وبيقول: اتصلوا بالحكومة ده قتل أمي. ولما الإسعاف جات خدت الراجل الأول وبعدها خدت الست على المستشفى بس كانت ماتت».
«محمد» أحد الجيران، قال وقد بدت على وجهه علامات الغضب: «الواقعة كانت الساعة 2 الضهر تقريبا لما سمعنا صوت صراخ وليد وهو بيقول: أمي اتقتلت، وهما عندهم مشكلات مع بعض وخلافات، والمجني عليها اتطلقت وجاية تاخد العفش بتاعها من الشقة، وحصلت المشكلة في الشقة ومعرفش إيه اللي كان بيدور معاهم لحد ما اتفاجئنا بابنها بيضرب وليد أخو طليقها بالسكين في الشارع».
«حنان كانت متجوزة قبل كده وعندها ولاد من جوزها الأولاني، منهم وليد اللي قتل أخو طليق والدته، هو رد فعله طبيعي لما طلع الشقة وشافها غرقانة في دمها» هكذا روى أحد جيران المجني عليها، مضيفا: «كان منظر بشع وابنها كان بيضرب قاتل والدته بكل حاجة تقابله، حجر أو إزازة، ومرضيش يمشي غير لما الشرطة وصلت للمكان».
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم محمود عادل، رئيس مباحث قسم شرطة الخصوص، بلاغا من الأهالي بوجود جثتين في منطقة أرض عائشة بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة «حنان.ح» ربة منزل، و«وليد.ث» عامل، مصابا بعدد من الطعنات، وبسؤال بعض الأهالي أكدوا أن مشاجرة نشبت بين ربة منزل وشقيق زوجها الذي تدخل للصلح لفض خلافات زوجية، قام على أثرها بضرب المجني عليها بطلقة من فرد خرطوش أودت بحياتها في الحال، ثم قام ابنها ويدعى «وليد» بالانتقام لها، فقام بتسديد عدد من الطعنات له، وتم نقله إلى مستشفى السلام في حالة خطرة.