استغل ابنة عمه، وأقام معها علاقة غير مشروعة، وخلال لقاء جمع بينهما في شقته، أخبرها بأنه نمى إلى علمه أنها ارتبطت عاطفيا بأحد جيرانها، فنشبت بينهما مشادة كلامية أنهت خلوتهما وحياتها معا، إذ علا صوتهما وأنكرت وبدأت في لومه واتهامه بالغيرة العمياء، فما كان منه إلا أن قتلها شنقا، وبدأ في البحث عنها مع العائلة لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، حتى قادت التحقيقات فريق البحث إلى تورط المتهم في ارتكاب الجريمة، بعدما أكدت وجود علاقة بينه وبين ابنة عمه، فتم عمل كمين أسفر عن ضبطه.
عثر أهالي دار السلام على جثة لربة منزل بشارع جمعة عطية، وبتحرير بلاغ انتقل رئيس مباحث دار السلام إلى موقع الجريمة، وتبين من خلال المعاينة الأولية أن المجني عليها في العقد الرابع من عمرها، ترتدي عباءة سوداء اللون، ويوجد “إيشارب” أسود ملفوف حول رقبتها، وتبين وجود آثار كدمة بالرأس.
تم فحص البلاغات الواردة بحالات التغيب، وتحديد هوية المجني عليها، وأفادت التحريات وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها وابن عمها، 34 سنة، نقاش، ومن هنا بدأ الشك يحوم حوله.
تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الحادث، وأضاف أنه يرتبط بعلاقة بالمجني عليها، وأنه ضربها على وجهها وخنقها حتى تأكد من موتها.
وأضاف أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أسرتها لمساعدتهم في البحث عنها، فتركها بالشقة وعاد ليلا وقام بلفها ببطانية وتخلص منها.
