حاول المتهم إجبار زوجته الثانية على قتل أطفالهما الثلاثة، بتحريض من زوجته الأولى، بعدما وعدته بتمليكه شقة وسيارة وأموالا فى البنك إذا قتل أطفاله حتى لا يرثوه. مع الإلقاء بالاتهام على أم الأطفال، والطعن فى شرفها لتبرير جريمته الشنعاء، وتحلل جثث الأطفال الثلاثة فى مادة البوتاس الكاوية، والتخلص مما تبقى منها فى رشاح قديم تم ردمه بمنطقة المرج، وتعذر إجراء تحليل البصمة الوراثية لجثث الأطفال، وجدت النيابة العامة فى الفيديوهات التى صورها المتهم لزوجته خلال قتل أولادهما لمنعها من الإبلاغ، دليلا فنيا يثبت نسب الأطفال للأب.
جاء إثبات نسب الأطفال، بعد قرار جهات التحقيق عرض 10 فيديوهات مصورة لجريمة قتل الأطفال الثلاثة على خبراء الأدلة الجنائية لفحصها، وأثبت الفحص الفني صحة الفيديوهات، وعدم التلاعب فيها، وتوقيت تصويرها، بينما تم تحليل بصمة الوجه للضحايا الثلاث، ومطابقتها مع صور الأب الجاني، وأثبت فحص رجال الأدلة الجنائية، نسب الضحايا الثلاث إلى أبيهم.
خلال التحقيقات اعترف المتهم أحمد عبد القادر، 31 سنة، بإجبار زوجته الثانية على قتل أطفاله “ملك” 3 سنوات، و”جنا” سنتان، ونجله الثالث يوم ولادته، عن طريق إغراقهم فى «طشت» مياه، ثم طمس الجثث فى مادة البوتاس الكاوية، وحمل ما تبقى منها وإلقائها فى رشاح قديم، وذلك بإيعاز من زوجته الأولى التى شككته فى نسب الأطفال الثلاثة، ووعدته بتمليكه شقة وسيارة لو قتلهم حتى لا يرثوه، وأجبر أم الأطفال على قتلهم لضمان عدم إبلاغها.
