خاطرة شعرية بعنوان الهجرة ألم الوطن

بقلم الخورى يعقوب طحان السورى الاصل
يوم ودعتك يابلدي
انفصلت روحي عن جسدي
وسمعت نداء يناديني
إلى أين ذاهب ياولدي
ودعاء أم المها
رحيل فلذات الكبد
ودعت شمسا دافئة
تحضنني من فوق الجلد
قبلتها وانوار ها نائمة
شعاعها مازال في الغمد
من دون دفىءك يا وطني
ارتجف من الم البرد
ابدا لا يسألني أحد
لما صدمت في السهد
افقت على ذكرى حملتني
لافكار ترجع للعهد
لعهد كنا فيه شعب
نعيش الفرح مع الرغد
وهدير الأنهار شعر
كلماته الحان السعد
وجداول رقاقة عزفت
على اوتار مياه الوجد
في ليلة حالكة ضلماء ت
بدل الفرح إلى كمد
واندلعت حرب عشواء
وقتل المواطن والجندي
وخيمت غيمة سوداء
اطفات أنوار البلد
وثكالى بحرقة قلب
يبكين الام الفقد
وأطفال سحقت براعمها
قتلت وكأنها لم تلد
واناس تركت منازلها
هجرت والحزن في الخلد
عصافير غادرت مدينتنا
خوفا من شر متقد
وانا داخل قضبان الغربة
غير الدموع لا اجدي
أجيد كلمات اكتبها
حنينا لارض المهد
اناشدك أعدك سوريا
ولاخوتي فيها بالفرد
سأعود إليك يا امي
…. سوريا …. ولو في كفن اللحد

هذه خاطرة وطنية معناة الهجرة فقدان الوطن لا اقول قصيدة شعرية بل خاطرة شعري

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات