في حوار خاص لبرنامج ” روشتة تعليمية ” ، والذي يقدمه الإعلامي ” محمد عبد الله ” عبر فضائية مصر البلد كان اللقاء مع المفكر الاقتصادي ” ناصر عدلي محارب ” ـ رئيس مجلس إدارة المواطنة نيوز ـ في حديث خاص عن المواطنة ومفهومها وأبعادها ، والذي اختصرها ـ وفقا للقانون ـ بأنها العدل والمساواة على كافة الحقوق والواجبات ، سواء أكانت عقائدية ، أو اجتماعية ، أو عرقية ، أو كا له شأن باللون والمستوى الاجتماعي والجنس أو الجنسية أو الانتماء السياسي أو أي سبب آخر .. كما تحدث المستشار ” ناصر عدلي ” عن تعويم الجنيه ، وأثره قبل وبعد التطبيق ، أيضا تطرق لخطر التمييز الاجتماعي والطبقي ، الذي أشاد بدور الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” في محاربته ، وذلك من خلال رفع الحد الأدنى للأجور ، وقد استفاض “ ناصر عدلي ” في حديثه عن خطر التمييز الطبقي ، وانتشار الفقر ، وأشاد مجددا بدور الرئيس ” السيسي ” في ذلك ؛ لتقليص الفجوات بين الفقراء والأغنياء ..
المفكر الاقتصادي / ناصر عدلي محارب
وقد تمثل ذلك جليا في قرار الرئيس الجرئ بتعمويم الجنيه ؛ حيث كان الوضع قبل تطبيق القرار له آثار سلبية على الموازنة ، التي شكلت مشكلات توارثتها العهود ، والأجيال ، حتى جاء الرئيس السيسي ليضع حلا جريئا بهذا القرار ، والذي كان المستفيد الأول منه هم الأغنياء ، الذين كانوا يستهلكون هذه الخدمات المدعومة ، وقد طرح المفكر “ ناصر عدلي ” خلال الحوار اقتراحا للحكومة المصرية التي يرى أن بإمكانها اتخاذ بعض الإجراءات لمزيد من التخفيف عن كاهل الفقراء ، وذلك عن طريق تطبيق ” القيمة المضافة ” 14 % على جميع السلع والخدمات في مصر ، وتقسيمها ما بين سلع الفقراء ، وسلع متوسطي الدخل ، وسلع الأغنياء والأكثر رفاهية ، ليتم بعد ذلك رفع القيمة بشأن سلع الفقراء ؛ لتخفيف العبء عنهم ؛ فتكون القيمة الضريبية ” صفر ” ، وفرض 10 % من قيمة الضريبة المضافة على السلع الأكثر استخداما لدى الطبقة المتوسطة ، ونعلو بقيمة الضريبة فيما يخص سلع الطبقة الأكثر رفاهية ، الذين يستخدمون أجهزة وسلعا فارهة ، والتي تعتبر في حقيقتها ضغطا على الجنيه المصري ؛ فتقل قيمته الحقيقية ؛ لذا يتأثر سوق الفقراء وقدرتهم الشرائية ؛ حيث ترتفع الأسعار ؛ ومن هنا نجد أن الفقراء يدعمون سلع الأغنياء ، وهذا ما وضحته في مقالي “كيف يدعم الفقراء سلع الأغنياء ” ..
لمشاهدة تفاصيل اللقاء شاهد الفيدو التالي :
