هانى رمسيس يكتب #مجرد_ملاحظه أنقذوا التعديلات من عبده مشتاق

أنقذوا التعديلات من عبده مشتاق التعديلات الدستورية تعانى من هجوم فيرس عبده مشتاق … هذا الفيرس الذى امتلاءت به الشوارع هو العائق الذى سيصيب المقار الانتخابية بمرض الاحجام فمرض الاحجام هو مرض يصيب فقط الناخبين ويجعلهم فى حالة الخروج من الواقع والاهتمام بأى قصة أو حكاية أو كرة القدم أو السينما فيختار المريض التغييب الارادى حتى لا يشاهد عبده مشتاق أمامه التعديلات الدستورية تحتاج خروج عبده مشتاق من الشوارع فهو يستفز الناس لمقولة محبطة (تانى الناس دول) ودعونى أؤكد لكم ان هناك فئات بالفعل تايد اى قرار يتخذه الرئيس السيسى أيا ماكان حتى لو لم يفهموها بل ويدفعون عنه هذه الفئة من أكثر الفئات اقتناعا بأهمية التعديلات الدستورية حتى ولو لم تلم بها قانونا أو حتى أهميتها فهى تثق فى الرئيس هى فئة موجودة في الشعب المصرى والتى ترى أن وجودها فى منازلها فى امان هو إنجاز فى حد ذاته هذه الفئة وفئات الطابع الوسطى الذى يبحث فقط عن الأمان… هى الفئات التى تقول تانى رجعنا نشوف هؤلاء ويعلمون جيدا جدا أن هؤلاء لا تعنبهم البلد ولا حاكمها فهم غيروا جلودهم على الأقل ثلاث مرات يهمهم فقط مقعد فى اى منصب أو مجلس نيابى … منذ وقت وانا اطالب الناس بالنزول والادلاء باصواتهم بالقبول أو الرفض فإن قبلوا فهذه إرادة شعب وان رفضوا فيتحمل من قصر فى شرح التعديلات لهم المسؤلية و أيضا تقصره فى الخطاب الشعبى البسيط ليفهم الناس لماذا يتم تعديل الدستور واهميته ملحوظ اخيرة تعديل الدستور ليس أمرا مستفزا وهو مؤامرة فهو أمر متوقع حدوثه يقبله من يقبله ويرفضه من يرفضه فالرافض له احترامه ووجهة نظره والقابلون له محترمون وهذه ارادتهم والمشاركة أمر سياسى مطلوب والقرار لك ولفهمك للامر فقرار يخصك انت القضية بالنسبة لى (أنقذوا الاستفتاء من عبده مشتاق)

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات