مقتل زعيم جماعة التوحيد المتبنية للتفجيرات الأرهابية الأخيرة بسريلانكا ..

انفجارات سريلانكا

 

 

أكد الرئيس السريلانكي، #مايثريبالا_سيريسينا، مقتل زعيم “#جماعة_التوحيد الوطنية”، #زهران_هاشم في التفجيرات التي شهدتها البلاد يوم عيد الفصح واتهمت السلطات السريلانكية الجماعة بالمسؤولية عنها.

وقال سيريسينا إن زهران هاشم، الواعظ المتشدد، توفي في فندق سياحي شهير في العاصمة كولومبو.

ولقي حوالي 257 شخصا مصرعهم كما أصيب 500 أخرون في تفجيرات انتحارية في سريلانكا استهدفت كنائس وفنادق.

وكانت الحكومة قد اتهمت “جماعة التوحيد الوطنية” بتنفيذ الهجمات، ورجحت أن يكون لها ارتباط بتنظيم ما يعرف” #بالدولة_الإسلامية” والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم

وانتشر مقطع فيديو بثه التنظيم لسبعة يعلنون الولاء للتنظيم كان من بينهم هاشم

سريلانكا تعتذر لناشطة أمريكية مسلمة بعد نشر صورتها كمشتبه بها
تفجيرات سريلانكا: انتحارية فجرت نفسها وقتلت طفليها ورجال أمن
ما هي “جماعة التوحيد الوطنية” في سريلانكا؟

الشرطة السريلانكية تفتش مرتداي المساجد في إجراء احترازي
من هو زهران هاشم؟
اكتسب هاشم، البالغ من العمر 40 عاما والذي ينحدر من منطقة باتكالوا، سمعة سيئة على المستوى المحلي قبل بضع سنوات كعضو في مجموعة اتهمت بتحطيم التماثيل البوذية.

واشتهر هاشم، الذي وصف بالراديكالي المتشدد، ببث مقاطع فيديو على موقع يوتيوب، تدعو إلى العنف ضد غير المسلمين.

كما عرف بإثارة القلق في مدينته الساحلية كاتانكودي ذات الغالبية المسلمة.

وكان هاشم قد طُرد من مدرسة لتعليم القرآن عندما كان في سن المراهقة بحسب ما قالت وكالة الصحافة الفرنسية، التي نقلت عن الصحفي محمد بخاري محمد، الذي درس في نفس المدرسة، قوله إنها كانت المرة الأولى التي يطرد فيها طالب بسبب تطرفه.

واشتكى أولياء طلاب من أنه حاول التأثير على أولادهم. فطلبت منه إدارة المدرسة أن يرحل.

لكنه عاد بعد سنوات إلى كاتانكودي وشكل “جماعة التوحيد الوطنية” وشارك مع رفاق سابقين له في بناء مسجد ليكون مقرا لهم وليتمكن من نشر أفكاره.

وقال مسؤول في مسجد محلي، طلب عدم كشف هويته خوفا من انتقام أنصار زهران منه، “كان زهران خطيبا جيدا، وكان يوظف الآيات القرآنية لخدمة أفكاره”.

وأضاف “إنهم أشخاص عنيفون جدا. إذا عرفوا من أنا فسيقومون بقتلي في الشارع”.

وقالت شقيقة هاشم لبي بي سي في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها شعرت بالرعب لما فعله شقيقها.

وأضافت “بالرغم من كونه أخي، لا يمكنني قبول ما قام به. لم أعد أهتم به إطلاقا”. وأردفت “لم يتصل بي منذ عامين”

وصرح نائب رئيس مجلس مسلمي سريلانكا، حلمي أحمد، أن هاشم نقل كل قاعدته إلى جنوب الهند. وكان يُحَمل كل تسجيلاته المصورة على الأنترنت من الهند، مضيفا أنه كان يستخدم سفن مهربين ليتنقل بين جنوب الهند وسريلانكا.

وكانت الهند نقلت ، قبيل هجمات عيد الفصح، معلومات محددة إلى سريلانكا حول احتمال وقوع هجمات إرهابية بعدما صادرت خلال عمليات مداهمه، مواد “تحتوي تهديدات” لتنظيم الدولة الإسلامية.

وذكرت الصحف الهندية أن زهران هاشم ظهر على تسجيلات فيديو اكتُشفت في نيودلهي.

و ينفي المصلون في مسجد “جماعة التوحيد الوطنية” في كاتانكوي أن يكونوا على علاقة بزهران.

ويقول أحد مرتادي المسجد، الذي استجوبته الشرطة مرات عدة بعد الاعتداءات “أصبحت سمعة المسجد سيئة اليوم بسبب زهران، ليس لدينا أي اتصال به منذ سنتين”

وأكد أحد القائمين على المسجد “عندما وقعت الهجمات لم نكن نتصور أن زهران يمكن أن يفعل شيئا كهذا”.

وأضاف أن “الشرطة ارتكبت خطأ فادحا. لو أوقفته منذ البداية لكان بالإمكان تجنب كل هذا”.

آخر التطورات
أُبلغ عن تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمشتبه بهم خلال عملية بحث في بلدة سانتهامارو شرقي البلاد مساء الجمعة.

وأكد الرئيس السرلانكي استقالة رئيس شرطة سريلانكا، بوجيث جياسوندارا، بسبب التفجيرات.

وكشفت التفجيرات عن فشل استخباري هائل في جهاز المخابرات السريلانكية، خصوصا بعد فشله في ابلاغ الرئيس والحكومة بالتحذيرات التي تلقوها عن احتمالية وقوع هجمات.

ورفض رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكرمسينغه، في تصريح صحفي لبي بي سي، تقديم استقالته أو محاسبته، ملقيا باللوم على جهاز الاستخبارات.

وقال “لوكنا أبلغنا بالتحذيرات ولم نتخذ أي إجراء، لكنت قد سلمت استقالتي على الفور” ، مضيفا: “لكن ماذا تفعل عندما توضع خارج إطار تبادل المعلومات الاستخباراتيه”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات