نشأة الإعلام الليبى (جزء 11)

كتبت هناء عوض

يعتبر الإعلام هو وسيلة التواصل بين المجتمعات، وبين الناس في كل الأرض، فأساس الإعلام هو الإتصال والتواصل وإرسال خبر معين للجهة الاخرى.

وتطورت وسائل الاعلام شيئا فشيئا مع تطور الوسائل التي تقوم عليها، فمع ظهور الورق بدأت الرسائل الاعلامية تنتشر، ومع انتشار الورق أكثر بدأت تظهر المجلات الإعلامية التي تحمل أخبار الدولة، ثم ظهرت الصحف في دول الغرب أهمها لندن وفرنسا.

وتتطور وسائل الاعلام بظهور الالكترونيات بكل أنواعها من المذياع، والتلفاز، وحتى تطور الفضائيات ازداد إنتشار الإعلام، وأصبح يخاطب شريحة أكبر ويأخذ أشكالا أوسع، حيث إن ظهور التلفاز لم يلغي المذياع ولا الصحف، وبهذا أصبحت مساحة الإعلام في الحياة أكبر عن سابقتها، وبعد ظهور الإنترنت أصبح الاعلام قوة كبيرة، وأطلق عليه مصطلح السلطة الرابعة، لما له من هيمنة على أفكار الناس وتوجهاتهم.

وكالة الأنباء الليبية وأل أو WAL :

هي وكالة الأنباء الليبية الرسمية ومقرها الرئيسي يقع في طريق الفتح في طرابلس.

تأسست عام 1964 بقانون عدل في العام 1970.

ولديها فروع داخل ليبيا ومكاتب في عدد من العواصم في أفريقيا والبحر المتوسط وأوروبا، تبث الوكالة عبر الأقمار الصناعية منذ العام 1997. ويبلغ عدد العاملين بها ما يزيد عن 300 شخص من صحفيين وفنيين وإداريين. كما تبث بثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنكليزية، وكانت تسمى بوكالة الجماهيرية للأنباء و تم تعديلها بعد ثورة 17 فبراير.

وكالة الأنباء الليبية لديها عدد خمس مكاتب داخلية هي وأل بنغازي ووأل سرت ووأل الجفرة ووأل سبها ووأل الزاوية ولديها مراسلين ببقية الشعبيات كما لديها عدد سبعة مكاتب خارجية هي وأل دمشق وأل القاهرة وأل تونس وأل الرباط وأل مالطا وأل لندن وأل باريس ولاي أسباب سياسية تم قفل مكتب وأل إيران وأل الكويت وأل بيروت.

الصحافه الليبية:

أول صحيفة تأسست في ليبيا العام 1827 هي صحيفة “المنقب الأفريقي” والتي أنشأها عدد من القناصل الأوروبيين في طرابلس باللغة الفرنسية.

1866 تأسست صحيفة “طرابلس الغرب” من قبل الوالي العثماني، حيث صدرت في طرابلس من ورقتين الأولى باللغة التركية والثانية باللغة العربية.

تشكل الطباعة والمطبوعات (الكتب والصحف والمجلات) تحولا بارزا في مادة التاريخ الثقافي، بما أحدثه هذا التطور الكبير من انقلاب خطير في وسيلة النشر، وما أفرزه من نتائج جلية على مستويات التواصل الثقافي وتطور الأفكار وانتشار المعرفة.

أول صحيفةٍ عربية تدخل إلى ليبيا هي صحيفة (الوقائع المصرية)، وهي أولى الصحـف المصرية التي أخذت في الصـدور بالتركية والعربية فـي سنة 1828.

أول مثقف ليبي يعمل بالصحافة، وهو السياسي المعروف حسونة الدغيس الذي تولى مهام وزير الخارجية في أواخر العهد القرمانلي.

ـ المطبعة الأولى في الولاية :

كانت المطبعة الأولى مطبعة حجرية ، وقد أُخذت من مالطا سنة 1866على أن يتم إصدار الصحيفة بواسطتها إلى أن يزداد عدد الراغبين في الاشتراك بها ويمكن للولاية فيما بعد أن تقتني مطبعة حروف حديثة.

هذه المطبعة كانت صغيرة بدائية للغاية ، إلا أنها ساعدت على طبع الأوراق الرسمية والرسائل للولاية حيت كان مقرها بالسراي الحمراء.

غير أن هذه المطبعة الحجرية لم تقوم بأي نشاط صحفي إلا بعد سبع سنوات من تاريخ إنشائها، حيث أُدخلت عليها بعض التحسينات الجزئية لتكون صالحة لطبع الصحف، فصدرت جريدة طرابلس الغرب، ثم دورية سنوية عرفت بسالنامه.

وسائل الاعلام المسموعة والمرئية:

في نوفمبر 1920 تأسست أول إذاعة فى العالم، ثم في عام 1926 عرف العالم التلفزيون، الذى اخترعه الإنجليزى جون لوجي بيرد .

الاذاعه الليبية:

تم إنشاء أول إذاعة في ليبيا عام 1957 تاريخ إطلاق ثلاث محطات في كل من طرابلس وبنغازي و البيضاء.

اْعلن صوت مذيعيها ” هنا اذاعة المملكة الليبية المتحدة” ، صارت مصلحة تابعة لوزارة المواصلات قبل اْن تنتقل الى وزارة الانباء والارشاد عام 1960.

وفي نفس العام تم انشاء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الليبية .

وصلت إليهم الإذاعة في شكلها الوطني منذ انطلاقتها فى يوليو 1957 وكانت قبلها بفترة بعيدة إذاعات أنشأها الإيطاليون تنقل صوتهم وثقافتهم وفكرهم ، كان ذلك قبيل الحرب العالمية الثانية .

ثم فى زمن لاحق انطلقت محطتان محليتان قصيرتا المدى فى طرابلس وبنغازى حاولتا قدر جهدهما وجهود عامليهما نشر الوعي والتنوير بين الناس، كانتا فى الواقع تمثلان تجربتين مهمتين للعمل الإعلامي والإذاعى وتاريخه ونشأته في ليبيا.

وبعد ذلك خرج من الإذاعة الليبية التي ضمت الكثير من الخبرات والكفاءات الوطنية، خرج التلفزيون الليبي يساند دورها ويسهم إسهاما ممتازا في تنمية الوعي والعقل والوجدان لدى المواطنين.

وكالة الأنباء الليبية وأل أو WAL :

هي وكالة الأنباء الليبية الرسمية ومقرها الرئيسي يقع في طريق الفتح في طرابلس. تأسست عام 1964 بقانون عدل في العام 1970.

ولديها فروع داخل ليبيا ومكاتب في عدد من العواصم في أفريقيا والبحر المتوسط وأوروبا، تبث الوكالة عبر الأقمار الصناعية منذ العام 1997. ويبلغ عدد العاملين بها ما يزيد عن 300 شخص من صحفيين وفنيين وإداريين. كما تبث بثلاث لغات هي العربية والفرنسية والإنكليزية، وكانت تسمى بوكالة الجماهيرية للأنباء و تم تعديلها بعد ثورة 17 فبراير.

وكالة الأنباء الليبية لديها عدد خمس مكاتب داخلية هي وأل بنغازي ووأل سرت ووأل الجفرة ووأل سبها ووأل الزاوية ولديها مراسلين ببقية الشعبيات كما لديها عدد سبعة مكاتب خارجية هي وأل دمشق وأل القاهرة وأل تونس وأل الرباط وأل مالطا وأل لندن وأل باريس ولاي أسباب سياسية تم قفل مكتب وأل إيران وأل الكويت وأل بيروت.

التليفزيون الليبى :

كانت أغلب المحطات التلفزيونية تشرف عليها الحكومات التي رعت هذا الإنجاز. كان البث التلفزيوني يتواصل عبر المحطات الأرضية تلك الأعوام.

ظل المواطن العربي قبل أن يدركه التلفزيون يرتبط بالصورة من خلال معرفته بالسينما وصالات العرض التي تمتليء بها المدن العربية، شاهدها صامته وناطقة

كانت السينما تعرف بالفن السابع لدى النقاد وهو فن آخر له مبدعوه ورواده أيضا في المنطقة منذ عرض أول فيلم في العالم في يناير 1914 في العراق عند ضفاف دجله كانت البداية، انطلق من هناك أول تلفزيون عربى عام 1956 ثم في لبنان عام 1959 وفى 23 يوليو 1960 انطلق في مصر وسوريا أيام الوحدة بينهما. كانت محاولات في مصر عام 1951 لكنها تعثرت ولم تستمر.

وفي المغرب عند شواطيء الأطلسى انطلق التلفزيون عام 1962 ثم فى الكويت عام 1963 وبعدها فى تونس الخضراء عام 1966 والأردن عام 1968 ثم في ليبيا ثامن دولة عربية في الترتيب التلفزيوني العربي.

وفي سياق الاستعداد المتواصل للانطلاق التلفزيوني ووضع اللمسات المهمة للتأسيس اختيرت وأعدت الاستديوهات الخاصة بالبث في مبنى الإذاعتين بطرابلس وبنغازي وزودتا بالمعدات الحديثة والأجهزة الفنية وآلات التصوير وسيارات النقل الخارجي وبنيت محطات للتقوية في بعض المناطق.

وقد أوفدت وزارة الإعلام والثقافة راعية التأسيس مجموعة من فنييها أصحاب الخبرة في الإذاعة المسموعة لدراسة أصول الفن التلفزيوني وتلقي الدورات التدريبية في بريطانيا وأمريكا ثم في ألمانيا وفرنسا وعادوا بخبرة متكاملة وكانت ثمة دورة سريعه نظمتها الجامعة الليبية بنغازي صيف 1968 للتدريب من مخرجي ومنتجي التلفزيون.

بعد اثنين وأربعين عاما من هذا الاختراع الذى تطور وأضحى من علامات الحياة المعاصرة دخل الجهاز الصغير إلى بيوت الليبيين يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من ديسمبر 1968.

كانوا يحتفلون في ذلك اليوم بعيد مولد دولتهم السابع عشر .

وكانت برمجته في ذلك اليوم كالتالي :

– الافتتاح الرسمي تم علي تمام الساعة الثامنة مساء .

– أول لقطة في البث كانت النشيد القومي تؤديه المجموعة الصوتية لفرفة الاذاعة الموسيقية .

– أول مذيع ظهر علي الشاشة بعد الافتتاح لتقديم الفقرة الأولى : محمد المطماطي

-اول تلاوة من القران الكريم كانت للشيخ : محمد صديق المنشاوي .

– الأستعراض العسكري الكبير الذي أقيم في صباح نفس اليوم و أول مسؤول يتحدث كان ونيس القذافي بصفة رئيس مجلس الوزراء.

– أفتتح التلفزيون بكلمة السيد احمد الصالحين الهوني وزير الأعلام والثقافة .

– القي السيد ابراهيم عمر الطويل كلمة مصلحة الاذاعة والتلفزيون.

– أول مذيعة تكلمت في التلفزيون : عائدة الكبتي .

– أول برنامج فني ( منوعات ).

– أول مخرج قدم عملا حسن التركي , نبيل الفاروقي والبرنامج المنوعات .

– أول ممثل ظهر في اليوم الاول : احمد الغزيوي .

– أول مخرج اذاعي تكلم في التلفزيون :عمران المدنيني .

– أول مطرب غنى : الفنان محمد السليني .

– اول اغنية ليبية قدمت أنشودة ( الليبي الليبي … ) .

– أول رقصة شعبية شرقية بعنوان ( الخيل ) لفرقة رضا للفنون الشعبية .

– أول مطربة شرقية الفنانة صباح قدمت اغنية (ع البساطة ).

– اول قطعة موسيقية ( المحبة ) تأليف حسن عريبي .

– اول موسيقى ظهر علي الشاشة احمد الحفناوي .

– أول خبر محلي في النشرة ويتعلق بعيد الاستقلال .

– اول خبر عالمي كان رحلة رواد الفضاء الامريكيين علي متن المركبة ( ابولو 8 ) اول رجال يطلقون في مدار حول القمر .

– أول فيلسوف ظهرت صورته ( برتراند راسل ) .

– أول اثنين من المصورين التقطا نشرة نقلا مباشرا هما : عبدالباسط البدري و خالد عيسى .

– التلفزيون الليبي كان اول التلفزيونات في الشمال الافريقي والشرق الاوسط يبث برامج بالألوان.

– أول المذيعات بالتلفزيون الليبي هي : نورية القديري .

– أول تهنئة رسمية استلمها التلفزيون الليبي كانت من تونس قدمها السيد (الشاذلي القليبى) كاتب الدولة للاعلام آنذاك .

– اول مسلسل اجنبي قدمت بعنوان ( الغضب ) .

– انتهى ارسال اليوم الاول الساعة 23،11 مساء.

القنوات الرسمية:

قناة ليبيا – قناة ليبيا الوطنية – قناة ليبيا الرياضية .

بعض من القنوات الخاصة:

قناة ليبيا لكل الأحرار – قناة ليبيا الحرة – قناة ليبيا تى في – قناة ليبيا أف ام – قناة لبييا أولا – قناة ليبيا الأولى – قناة ليبيا شات – قناة العاصمة – قناة أحفاد المختار – قناة تلفزيون بنغازى – قناة تلفزيون مصراتة – قناة توباكتس تى في – قناة توباكتس أف ام – قناة كاراوان تى في – قناة ليبيا 24 .

الاعلام الليبى فى ظل نظام القذافى:

بعد أن استولى القذافي على السلطة في انقلاب عامئ 1969، تحولت وسائل الإعلام إلى أداة دعاية للنظام الجديد.

أوضح “الكتاب الأخضر” 2 الذي وضع فيه القذافي فلسفته السياسية، أن “الصحافة وسيلة تعبير للمجتمع وليست وسيلة تعبير لشخص طبيعي أو معنوي إذن، منطقياً وديمقراطياً لايمكن أن تكون ملكاً لأي منهما.

في العام 1971، وضِعت وسائل الإعلام الحكومية تحت مظلة وزارة الإعلام. وفي العام التالي، صدر قانون الصحافة الذي يحدد بالتفصيل القيود الحكومية على وسائل الإعلام والعقوبات المفروضة بسبب التجاوزات.

أقر القانون معاقبة من “يشوهون سمعة البلاد” بالسجن المؤبد، وفرض عقوبة الإعدام على كل من يتجرأ على الدفاع داخل ليبيا عن نظريات أو مبادئ تهدف إلى تغيير المبادئ الأساسية للدستور الوطني أو البنى الأساسية للنظام الاجتماعي، أو تهدف إلى إسقاط البنى السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية للدولة.

في العام 1979، جرى تغيير اسم وزارة الإعلام ليصبح الأمانة العامة للإعلام، ثم أُعيدت تسميتها في العام 1988 لتصبح وزارة الإعلام والثقافة، في العام 2001 أنشأ النظام هيئة تنفيذية تسمى المؤسسة العامة للإعلام الجماهيري، تتولى إدارة قطاع الإعلام بشكل مباشر.

بدأت عملية التوسع في وسائل الإعلام الوطنية في أواخر السبعينيات ، وانتهت مع الاضطراب الاقتصادي الذي شهدته البلاد في أواخر الثمانينيات.

فقد أضرت العقوبات الاقتصادية في العام 1993، والتي فرضتها الأمم المتحدة على ليبيا في أعقاب تفجير لوكربي، بوسائل الإعلام الوطنية الليبية، عن طريق حظر واردات أجهزة الكمبيوتر وغيرها من التكنولوجيا.

وأُدخل الاتصال بشبكة الإنترنت إلى ليبيا في العام 2001، لكن لم تتمكن من تجاوز احتكار الدولة لمقدمي خدمات الإنترنت سوى أنشطة إعلامية سرية وصغيرة في شرق ليبيا.

سمح النظام في ظل ضغوط دولية، بانفتاح إعلامي منظم بدقة في البلاد. وتميزت هذه الفترة بنهاية عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا في العام 2003.

وفي المرحلة الأكثر إشراقاً في مسيرة الإعلام في عهد القذافي، أطلق نجله سيف الإسلام، مشروعاً لتحرير الاقتصاد شمل الصحافة أيضاً.

وكان انتقاد سيف الإسلام لغياب حرية الصحافة في ليبيا لافتاً في العام 2006. وفي العام التالي، أطلق مجموعة الغد، وهي مشروع إعلامي طموح وفر للصحافيين بيئة أكثر انفتاحاً حيث الرقابة كانت محدودة.

ضم مشروع الغد قناة تلفزيونية رئيسة الليبية ، وصحيفتين أويا وقورينا ، ووكالة أنباء ليبيا برس.

وقد حدد سيف أربع قضايا تحظر مناقشتها: الإسلام السياسي وامن ليبيا واستقرارها، والسلامة الإقليمية لليبيا، ومعمر القذافي نفسه.

غير أن مشروع الغد انتهى بالفشل التام، إذ لم تتدم الشجاعة الجديدة التي اكتسبتها وسائل الإعلام طويلاً، حيث واغلِقت القناة الرئيسة للمشروع قناة الليبية، كما اغلقت وكالة ليبيا برس بعدما نشرت مقالاً ينتقد الحرس القديم.

وجرى إغلاق صحيفة أويا، ثم اعي افتتاحها في العام 2010 تحت اسم “صباح أويا”، وتعهدت بالولاء للقذافي.

بعد ثورة 2011:

عندما اندلعت الثورة كانت وسائل الإعلام التقليدية، خصوصاً محطات التلفزيون، أداة الدعاية الرئيسة للنظام أثناء الأزمة.

عندما سقط نظام القذافي في نهاية المطاف في العام 2011، واجهت الحكومة الليبية الانتقالية المهمة الشاقة المتمثلة في تحويل الإعلام الليبي، الذي طالما كان مكبوتاً إلى قطاع فعال، كان معظم الصحافيين الحكوميين السابقين قد فقدوا مراكز عملهم خلال الصراع .

وقد دمرت الضربات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) جزءاً من محطة التلفزيون الرسمية، وهاجمت كتائب القذافي مكاتب الصحف والمطبوعات بعد سقوط طرابلس.

الصحف

قررت هيئة دعم وتشجيع الصحافة (CESP)، التي تشكلت في أعقاب سقوط النظام، تفكيك الصحف الرسمية الرئيسة وإطلاق صحف جديدة.

انتقل الإعلام الليبي من كونه قطاعاً مغلقاً للغاية إلى إعلام منفتح نسبياً بعد ثورة العام 2011 في البلاد.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات