بقلم :إكرام فايق ( هذا هو الواقع )

ما شاهدته مدينة الإسكندرية وبالتحديد في منطقة الأزاريطة بحى وسط من أزمة حقيقية كادت أن تؤدي إلى كارثة مأساوية لولا تدخل العناية الإلهية بسبب ميل العقار المكون من 17 طابق والذي تم إخلائه وإخلاء جميع العقارات المجاورة له دون وقوع أي خسائر في الأرواح لقدر الله والسبب يرجع لانفصال المبنى عن التربة بسبب زيادة الأحمال على التربة دون أي

دراسة ولا تحليل للتربة قبل إقامة مثل هذه المباني وقد تبين أن هذا العقار مخالف للقانون بحيث كانت رخصة البناء المستخرجه من الحي ب ارضي ودورين فقط ولكن بقدرة قادر وصلت إلى 17 طابق فإننا نطالب بمعاقبة كل من ساهم وتسبب في ما نحن فيه الآن حتى يكونوا عبرة لغيرهم بحيث أن هذه الظاهرة فريدة من نوعها وتعد من عجائب الزمن كأننا في سينما الخيال العلمي بالضبط فأن المنظر هذا مثلما نشاهده في الأفلام وسبحان الله هذا الميل في أوجه تشابه كبير بالواقع التي نعيش في هذه الفترة من انعدام للضمير والجشع وعدم الأمانة في العمل وكل هذا بسبب أن لا يوجد هناك ردع لكل من تسول له نفسه ويشرع أو يشترك في مثل هذه الأفعال التي تؤدي إلى حياة الكثير من البشر ولكن لابد ايضا من توضيح ان كل وزارة تمتلك ادارة للجودة من داخلها وايضا اقتراح ان يجب وجود ادارة رقابية في كل وزارة معنية بشئون تلك الوزارة لا تغفل ولاتنام ولايصدر تصريح ولابيان ولا تعين ولاقرار ولا…….الا وان يمر علي الرقابة داخل الوزارة حتى نحد من هذا الفساد فأرجوا من الرئيس إعادة النظر في الحكومة إن لم يكن إقالتها لأنها تغرد خارج السرك وكأنها في عالم آخر وبرلمان يعمل بالمزاج حسب ما تبين في الآونة الأخيرة من البعض عندما طلب الكلمة قابله بالرفض وقال له مزاجي وآخر يقترح قانون معاقبة وغرامة كل من يسمي أسماء أجنبية هل كل هذا لا يثير الدهشة والتعجب ممن يحدث في هذا البرلمان؟؟ وكأنهم قاموا بحل كل المشكلات التي تمر بها مصر واتجهوا للابداع واقتراح قوانين تضر الشعب أكثر من أفادته وهل هذا يعقل في ظل بلد تطلع للمستقبل الأفضل وتحاول بمجهود الشرفاء فقط أن تخرج من هذه البوتقة التي يحاول أعداء الإنسانية الاستمرار فيها لكن بالأمانة مصر تحتاج إلى حملة موسعة من التغييرات في كافة المجالات وتعديل القوانين الخاصة بالبناء المخالف والبناء على الأراضي الزراعية لكثرتها في الفترة الأخيرة حتى يصبح أشد صرامة ولذلك يجب رض غرمات طائلة وعدم المصالحات في مثل هذه القضايا لكي نحد من هذا الفساد ولابد من تغيير كل القائمين على أغلبية مفاصل الدولة وأقالة كل متراخي في مواقع حساسة في الجهاز الإداري ونأتي بأشخاص يكونوا على مستوى دراسي وفكري وعقلي حتى يصبحوا مؤهلين كلا في مكانه ولابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالاعتماد على الكفاءة والابداع العلمي وعدم الاعتماد على العلاقات الشخصية والمحسوبية والواسطة والعلاقات الاسرية لكي نعيد ترتيب البيت من جديد ونحاول أن نتكاتف ونكون على قلب رجل واحد بمساندة الرئييس في الخروج من هذا الميل التي عبرت عنه الظروف سبحان الله وكأنها تشعر بما وصلنالوا بإرادتنا وخاصتا أزمة انعدام الضمير هي التي تتسبب في الكثير والكثير من الأزمات فلابد أن يكون لكل شخص استعداد داخلي للتغيير إلى الأفضل والعمل بأمانة وخوف من الله تعالى لكي نخرج من هذه المحنى الخطر وتعود مصرنا إلى مجدها أن شاء الله

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات