وقالت مصادر فلسطينية إن قوات وجرافات الاحتلال اقتحمت منطقة “الشياح – رأس البستان” فى بلدة العيزرية فى ساعات الفجر الأولى، ثم حاصرت بنايتين سكنيتين قيد الإنشاء للمواطن سامر أبو زياد، وشرعت بهدمهما، ومنعت المواطنين الاقتراب من المكان، وحاولت الاعتداء على نجل صاحب البناء.

وبدوره، أوضح سامر أبو زياد أن جرافات الاحتلال شرعت بتنفيذ الهدم دون سابق انذار، ورفض المفتش المسئول إبراز أمر الهدم، حيث أصر على الهدم وقال له “سأهدم البناء واذا أردت أي شيء توجه للمحكمة”.

وأضاف أبو زياد أن سلطات الاحتلال سلمته قرار الهدم شهر مايو الماضي، وتمكن من إلغائه وشرع في إصدار رخصة بناء من الجهات المختصة، إلا أنه فوجئ اليوم بعملية الهدم، لافتا أن لديه رخصة بناء وذلك قبل بناء الجدار الفاصل العنصري، ولكن بعد بناء الجدار في المكان أصبحت تصنف بأنها تتبع “لبلدية القدس”.

وأوضح أبو زياد أنه شرع بعملية البناء منذ مطلع العام الجاري، ويبلغ مسطح البناء للبنايتين “540 مترا مربعا و430 مترا مربعا”.

ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء.

وتؤثر سياسة هدم المنازل على حياة عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون أوامر هدم ويعيشون تحت خطر الهدم المحدق