اقتادت أجهزة الأمن بالشرقية، صباح اليوم، الشاب المتهم بقتل والدة صديقه وحفيدتها، إلى قاضي المعارضات لعرض المتهم ونظر قرار تجديد حبسه على ذمة القضية، وتم عرضه على المحكمة، واعترف مجددا بتفاصيل جريمته، التي ارتكبها بسبب طلب المجني عليها الأولى الزواج من المتهم عرفيا بعد أن جمعتهما علاقة محرمة، بمنطقة ديرب نجم بالشرقية، فرفض المتهم الزواج وقتل عشيقته التي تكبره بـ35 عاما، وحفيدتها لأنها شاهدته أثناء ارتكابه الجريمة.
وقال المتهم في اعترافاته: “كانت تربطني علاقة صداقة بابن المجني عليها وكنت أتردد عليه في المنزل، ونشأت علاقة غير شرعية بيني وبين والدته التي تبلغ من العمر 65 عاما قبل 6 أشهر من الآن، كنت أتردد عليها في أوقات غياب أولادها عن المنزل لإقامة علاقة جنسية معها”.
وأضاف الشاب الثلاثيني قائلا: “يوم الجريمة روحتلها البيت، وبعد انتهاء لقاء جنسي بيني وبين المجني عليها، طلبت مني أتجوزها عرفي، رفضت وقلت ليها انتي أكبر من أمي، قالتلي هفضحك، لو متجوزتنيش هفضحك قدام عيالي واخواتك، مسكت الشاكوش وضربتها على دماغها وقعت على الأرض جثة، وبعدين لقيت حفيدتها حبيبة شافت الجريمة، مسكت ضلفة شباك وضربتها على دماغها ماتت هي كمان وهربت بعد كده، بس هو ده كل اللي حصل”.
وعقب ذلك أصدرت المحكمة قرارا بحبسه لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق.
وقالت مصادر مطلعة إن نيابة ديرب نجم التي باشرت التحقيقات فى الواقعة استعجلت تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجني عليهما، وتحريات المباحث النهائية حول الواقعة، تمهيدا لإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، بعد أن نسبت إليه النيابة تهمة القتل العمد.
وكانت أجهزة الأمن بالشرقية قد كشفت عن لغز الجريمة بعد مرور 5 أيام على الجريمة من الفحص والتحري، وتوصلت القوات إلى إحدى الكاميرات، التي بيّنت دخول شاب في عقده الرابع من العمر إلى منزل المجني عليها، وخرج بعد فترة زمنية في وقت معاصر للجريمة، وبدأت القوات تحديد هويته وتبيّن أنّه شاب يدعى “إبراهيم” (30 عاما) سائق، صديق أحد أبناء المجني عليها، وتم استئذان النيابة العامة لضبطه، ومناقشته في ملابسات الواقعة، وألقى القبض على المتهم واعترف بأنّه كان يتردد على المجنى عليها لإقامة علاقة جنسية معها في غياب أبنائها عن المنزل.
