يغتصب زوجة ابنه بعد وضع حبوب منومة لها بالشاي

الزوجة المجنى عليها:
والد زوجى غافلنى ووضع لى حبوبا منومة فى الشاى ثم اغتصبنى
هددته بأن أخبر ابنه بفعلته فقال لى : مش هيزعل أنا وهو واحد
إذا لم ينصفى القضاء سأقتص لشرفى بيدي

جلست أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الاسرة بزنانيرى، شاردة الذهن، شاحبة الوجه ، متشحة بالسواد وكأنها فى حالة حداد، تطلب بصوت متلون بالبكاء الطلاق من زوجها بعد زواج دام لعام واحد ذاقت فيه الويل، هتك عرضها، وأهدر شرفها حسب روايتها.
“حماى اغتصبنى”.. بهذه الكلمات الصادمة بدأت الزوجة سرد تفاصيل مأساتها المؤلمة قائلة:” حماى اغتصبنى، وزوجى خذلني غض بصره عما فعله والده بجسدى الهزيل، والده الذى لا تزال اثار عبثه بى تترك بصماتها علىّ، واتهمنى بالكذب وطردنى فى منتصف الليل بعد ان لقننى علقة ساخنة عقابا لى عما قلته”.
تتذكر الزوجة تفاصيل الليلة المشئومة قائلة:” يوم الواقعة عاد حماى الى المنزل مبكرا، وأصر ان اسهر معه، ورغم تعبى طوال اليوم فى ترتيب البيت، لكنى رضخت لطلبه، وقمت بإعداد طعام العشاء، فغافلنى ووضع لى حبوبا منومة فى الشاي بعدها لم اشعر بنفسى الا وأنا مستلقية الى جواره على السرير عارية تماما.. كنت اشبه بطير مذبوح، هذا المشهد لم يغب عن بالى ابدا حتى الان”.
ينتفض جسد الزوجة وتجهش بالبكاء متابعة سرد حكايتها :” تسمرت فى مكانى، من هول الصدمة وفجأة اصبت بحالة بكاء هيستيرى ودوت صرخاتي فى ارجاء الغرفة. حاول اسكاتى وكتم انفاسى خوفا من ان يسمعنا احد، هددته باخبار زوجى الذى هو ابنه فرد على بكل ثقة: عمره ماهيصدقك ده تربيتى ولو عرف مش هيزعل انا وابنى واحد، سترت لحمى المنتهك، وانتظرت ان يعود زوجى لينصفنى، وأخبرته بما حدث وذكرته بشكوتى السابقة له من تحرش والده بى ، ونظراته التى تنهش فى لحمى وتعرينى، لكنه ضربنى واتهمنى بالكذب وسوء السلوك، لملمت شرفى المهدر، وخرجت متجهه الى بيت اهلى، وانا فى حالة يرثى لها، ولكنى خفت ان ابوح لهم بما حدث لى”.
تتسارع انفاس المرأة البائسة وبصوت تخنقه الدموع تقول :” صدمتى فى زوجى الذى تحملته رغم ضيق حاله ورضيت ان اعيش معه فى غرفة بمنزل ابيه وفقدت القدرة على النطق والحركة ، ودخلت المستشفى للعلاج من اثار الانهيار العصبى الذى اصابنى بعد الواقعة، حاولت ان اتخلص من حياتى، وما لحق بى من عار، لكن يبدو ان الله اراد ان يمد فى عذابى، فقررت ان ارفع دعوى طلاق حتى اتخلص من هذا الرجل الظالم الذى خدعت فى رجولته وشهامته.
تختتم الزوجة مأساتها قائلة:” لن اتنازل عن حقى، ولن اتصالح أو أسامح فى عرضي وإذا لم ينصفنى القضاء سأقتص لشرفى بيدى”.
لم يحضر الزوج أى جلسة من جلسات الصلح التى حددها مكتب التسوية مما دفعهم لإحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات