تفاصيل حادث راكب قطار طنطا ضحية غرامة التدخين

نازك شوقى

أمرت نيابة ثان طنطا بمحافظة الغربية،  بدفن جثة الشاب أحمد مبروك 26 سنة ويعمل ممرض بأحد المستشفيات الخاصة، الذي قفز من القطار بنطاق مدينة طنطا، لرفضه دفع غرامة تدخين للكمساري، وذلك بعد الانتهاء من تشريح الجثة، تسليمها للأهل

تلقى اللواء خالد موسي مأمور شرطة السكة الحديد بطنطا إخطارا من العقيد محمود مبروك رئيس مباحث السكة الحديد بطنطا بالواقعة،

بداية الواقعة عندما استقل الشاب أحمد مبروك 26 سنة خريج معهد تمريض للقطار من محطة كفر الزيات صباح أمس الإثنين متجه لمدينة طنطا ، فقام بالوقوف على باب القطار، وإشعال سيجارة  وما أن وصل الكمسرى للشاب طالبه بإبراز بطاقة تحقيق شخصيته للحصول على بياناته لتحرير محضر الغرامة،قيمتها 50 جنية فحدثت مشادة كلامية بينهما فما كان من الكمسري إلا تهديده بتسليمه لنقطة شرطة النقل والمواصلات بطنطا، لاتخاذ الإجراء القانوني حياله.
وما أن قام سائق القطار بالتهدئة قبل دخول محطة قطارات طنطا وعلى بعد 200 متر تقريبا من الرصيف، قام الشاب بالقفز من القطار هربا من الكمسري حتى لا يتخذ أي إجراء قانوني حياله، فسقط على رأسه وحدث إصابته.
وفور وصول القطار للمحطة أسرع عدد من ركاب القطار لمكان وقوعه على شريط السكة الحديد، وقاموا بنقله بمعرفتهم إلى مستشفى المنشاوى العام بطنطا

أكد مدير مستشفي المنشاوي العام بطنطا، أن المستشفى استقبلت الشاب  فى حالة حرجة ،
ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله للمستشفى،
، لافتا أن الحالة حضرت إلى المستشفي بها تهتك في فروة الرأس وكدمات آدت إلى نزيف.
وبحسب تقرير الطب الشرعى، لفظ أنفاسه، جراء تعرضه للكسور في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ وكسور بالضلوع، نتيجة سقوطه أسفل عجلات القطار على رأسه.

وباشرت النيابة   تحقيقات موسعه فى الواقعة، واستمعت النيابة لأقوال الكمسرى ومندوب الشرطة وشهود العيان حول ظروف الواقعة وملابساتها وعما اذا كان المتوفى قد قفز من تلقاء نفسه أو قام أحد بدفعه من القطار.

وشيعت قرية كفر الشيخ على التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، جثمان الشاب احمد مبروك عبد الرحمن بعد استلام جثته من مشرحة مستشفى المنشاوى بطنطا، عقب انتهاء الطب الشرعي من تشريح الجثمان بناء على قرار النيابة العامة.
وقام المشيعون بأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، وتم تشييعه لمثواه الأخير بمقابر عائلته.