تحت عنوان “ضوابط ومقومات الحديث في الشأن العام، استضافت جريدة الجمهورية مساء الخميس أولى الجلسات التحضيرية لمؤتمر الشأن العام الذي عقدته وزارة الأوقاف.
حضر فعاليات الجلسة كل من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطنية للتدريب، وسعد سليم رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعدد من القيادات والخبرات الإعلامية، وأدار الجلسة الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وتأتي الجلسة في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، خلال احتفالية المولد النبوي الشريف بعقد مؤتمر موسع للحديث في الشأن العام.
وأشاد الدكتور محمد مختار جمعة بمشاركة القامات الوطنية في الجلسةالتحضيرية لمؤتمر الشأن العام مما يؤكد مدى أهمية الموضوع والقدرة على التعاون معاً.
وأكد انه لابد من الالتزام بالتخصص فلا يتحدث احد في شي إلا وأن يكون من اهل الاختصاص، وأن من ضوابط الحديث أن يكون المتحدث ملم بالقوانين المحلية والدولية، كما أنه ينبغي إعمال القانون فيمن يتحدث في الشأن العام دون الاختصاص.
ولفت وزير الأوقاف إلى تشكيل مجموعة عمل عقب تلك الجلسة لتقديم مقترح متكامل عن مؤتمر الشأن العام وعرضه على القيادة السياسية تمهيداً لتنفيذه ليضع ضوابط للحديث في الشأن العام ليس فقط في مصر وإنما ليشمل العالم العربي والإسلامي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي أنه لابد من تحديد مجموعة من المحاور لمناقشتها في عدد من الجلسات وورش العمل بمؤتمر الشأن العام بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين ، والخروج بمجموعة من التوصيات البناءة المتعلقة بالحديث في الشأن العام.
واقترح وزير الشباب والرياضة مجموعة من المحاور لتناولها في فعاليات المؤتمر منها “المواطنة وبناء الأمم، التحديات الراهنة، المشروعات القومية والشأن العام، الإعلام والشأن العام، التشريع والعقاب”.
فيما اعتبر وزير الإنتاج الحربي ان العبور الثاني لمصر بدأ في يونيو 2014، بعملية البناء التي تشهدها البلاد فى مختلف المجالات، مشيرا إلى أننا نعيش فترة استثنائية تحتاح الي حالة من الرشد، مؤكدا على ضرورة أن من يتحدث في الشأن العام لابد أن يكون مدرك لكافة الأمور.
ولفت وزير الإنتاج الحربي إلى أهمية إلقاء الضوء على خطورة تناول الموضوعات المهمة لمن لايدرك حقيقية الأمور.
