وزارة التعليم تطلق جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى

 

28 نوفمبر 2019

أ ش أ

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي” فى مصر، فى دورتها  الثالثة للعام  2019-2020، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور حمد أحمد الدرمكى أمين عام الجائزة.

وقال الدكتور طارق شوقى، خلال مؤتمر صحفى عقد بعد ظهر اليوم الخميس، إن إطلاق الجائزة فى مصر يأتى استجابة للدعوة الكريمة من مؤسسة محمد بن زايد بشأن توسيع نطاق الدول المشاركة فى الجائزة، لتشمل كلاً من مصر والأردن، فى الدورة الثالثة للجائزة، مشيرًا إلى أن التعاون بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة كبير وممتد عبر السنوات.

وأضاف شوقي، أن مشاركة الوزارة تأتى إيمانًا بأهمية دعم وتميز المعلم وإبراز مكانته وإنجازاته التربوية وتفانيه وأعماله التى تسهم فى تحسين جودة التعليم، موضحًا أن فلسفة الجائزة قائمة على أساس معايير عالمية غرضها تكريم المعلم الذى يبدع فى فروض وواجبات عمله، وليس ذلك فحسب، بل يسعى إلى التميز من خلال تقديم شىء استثنائى من مبادرات وأعمال وبرامج تنعكس على المجتمع المدرسى.

وأضاف أنه تم فتح باب التقديم للمعلمين على الموقع الإلكترونى لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجى عبر الرابط https://www.mbzaward.ae ، وذلك حتى 15 مارس 2020، على أن تعلن نتائج الفائزين فى 5 أكتوبر 2020 الذى يوافق يوم المعلِّم العالمى.

من جهته قال الدكتور حمد أحمد الدرمكى أمين عام الجائزة، إن الدعم والتوجيه والمتابعة التى تتلقاها الجائزة من قبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يشكل حجر ارتكاز لتميز الجائزة ومضيها قدمًا فى تحقيق أهدافها التربوية، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة هى نتاج رؤية ولى عهد أبوظبى وتطلعاته بأهمية تعزيز التعليم من خلال منح المعلم المكانة اللائقة والتقدير المناسب، وإبراز دوره ومساهماته التربوية ليس محليًا فحسب، وإنما على المستوى العربى أيضًا.

وأضاف أن الجائزة تشكل أداة مهمة فى تحفيز وتطوير قدرات المعلمين ومهاراتهم وكفاياتهم التعليمية، وتنمية جوانب الإبداع لديهم، وهى بذلك ترسخ لتعليم يرقى بالأجيال فى المنطقة، مؤكدًا أن دعم القيادة الرشيدة للمعلم ووضعه فى مكانة مرموقة يشكل أحد أهم أهداف وأولويات الجائزة، فالمعلم يظل دائمًا صمام الأمان لتحقيق تطلعات دولنا العربية، واستمرارية نهج الريادة والتقدم.

وأوضح أن الجائزة حققت نجاحًا كبيرًا فى الدورتين الماضيتين، وهذا نتاج رؤية ودعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذى وجه بإطلاق الجائزة ويحرص دائمًا على تعزيز نهضة التعليم فى دولة الإمارات والدول العربية إيمانًا منه بأن التعليم طريقنا نحو الريادة العالمية، وأحد أهم الأسباب فى تقدم وبقاء الدول فى الطليعة.

وتخصص الجائزة مليون درهم لكل معلِّم فائز فى كل دولة (8 دول) مشاركة فى حال استوفى المعايير والشروط المعتمدة، حيث سيتم اختيار نحو 120 متسابقاً من كل دولة تمهيداً لدخول التصفيات النهائية بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم فى دول الخليج ومصر والأردن، والمُعلم الفائز يحصل على مليون درهم قيمة الجائزة، وتبلغ قيمة الجوائز 6 ملايين درهم، كما يتم تخصيص منحة تدريبية لنحو 30 معلِّم

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات