9 ديسمبر2019
قال الدكتور عز الدين ابو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن التحديات التي تواجه الزراعة لا يمكن التخلص منها سوى بحلول 2050 بالإضافة إلي التحديات المناخية، والتي تؤثر علي إنتاج المحاصيل وجودتها، حيث نعيش موسم شتوي مقترب من الصيف؛ وانتشار الآفات القديمة والجديدة فضلاً عن الزيادة السكانية.
وأشار أبو ستيت خلال ورشة عمل معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية بعنوان “تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية التكنولوجيا الحيوية”، إلى أن أساس التفاعل مع كافة التخصصات ومواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة الرقعة الزراعية بالتناسب مع الزيادة السكنية والاعتماد على الحلول غير التقليدية.
وتمنى وزير الزراعة، أن تكون الخطط للنهوض المحاصيل الزراعية ضمن خطة وزارة الزراعة الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
وأشاد وزير الزراعة، إلى افتتاح توسعات معامل المعهد وتجديد الصوب الزراعية، لاسيما تقاوي البطاطس المحاصيل الزراعية الهامة؛ متمنيا تقديم وسائل جديدة لمساعدة المزارع، قائلا “الأمل اليوم في الباحثين”، كما قدم الشكر لوزارة الإنتاج الحربي برعاية اللواء العصار والشركات التابعة لهم لانجازهم في دعم المعمل وتنمية الابتكار والإنتاج البحثية المتميز القابل التطبيق بالامكانيات المتاحة والميزانية المحددة.
يجدر الإشارة إلى أنه بجانب انطلاق ورشة عمل معهد بحوث الهندسة الوراثية السنوية بعنوان “تطبيقات التكنولوجيا الحيوية حلول للتحديات الزراعية”، يتم افتتاح توسعات معامل المعهد الجديدة وإحلال وتجديد الصوب الزراعية لبرامج إنتاج تقاوي الخضر.
