قال إيهاب الأسيوطي، مصمم تمثال “مارلين مونرو” الموجود بدار الأوبرا، إنه 
، كونه محاكاة للتمثال الأمريكي، موضحا أنه أعدّ له العديد من المعالجات النحتية ليتناسب مع العادات المصرية.
وأضاف مصمم التمثال، الذي أثار جدلا مؤخرا، أنه “رغم ذلك لا يخلو العمل من بعض الأخطاء النحتية، لكنها لا تقلل من قيمة العمل”.
وسرد أستاذ النحت ورئيس قسم النحب بكلية الفنون الجميلة لجامعة المنيا، لـ”الوطن”، كواليس نحت التمثال، موضحا أنه صنعه منذ عامين بعد طلب من أحد أصدقائه وصاحب أحد القاعات الفنية بوسط القاهرة، لعرضه بمهرجان “عيد الحب” بإحدى القرى السياحية، على أن يكون على ارتفاع 3 أمتار، “لكن صديقي تراجع عن الفكرة بعد عدة أشهر، ولم يسدد المبلغ”.
وأضاف: “صِعب عليا التمثال بعد كده، فقررت أكمله وصرفت عليه 7 آلاف جنيه من مالي الخاص، وعملته من (فايبر جلاس) سنتين، وقررت أحطه في معرضي بدار الأوبرا في “الباب سليم” اللي كنت متفق عليه من سنتين، واللي مش أي حد بيعرض فيه إلا الفنانين الكبار”.
عن الجدل الذي أثاره التمثال، ردّ الأسيوطي أن تلك الانتقادات اللاذعة مرفوضة بالنسبة له، وأنها “وجهات نظر، وأنا حر”، مؤكدا أن النقد في هذا الشأن مقتصر على أساتذة النحت فقط وليس للعامة، معتبرا أن ما يحدث هو “أسلو هدمي منظم، لأن أول بوست نزل عن التمثال كان أثناء افتتاحه”، حد قوله.
وأشار إلى أن معرضه بـ”الباب سليم” في دار الأوبرا يحوي 26 قطعة فنية أخرى بخلاف التمثال، مضيفا أن وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية لا يملكان حق إزالة التمثال، كون المعرض متفق عليه منذ عامين، ويستمر لمدة 15 يوما على أن ينتهي في 25 يونيو الجاري، بينما سيظل التمثال موجودا خارج القاعة حتى انتهاء عيد الفطر المبارك فقط، وفقا لقواعد المعرض.
