هنري أيوب يكتب : السائح المصدوم

مما لا شك فيه ان السياحة هي قاطرة التنميه في مصر ،والعمود الفقري للاقتصاد المصري،فهي مصدر ممتاز لجلب العمله الصعبة لمصر.ولا يخفي علي احد بان كل هذه المشاكل الاقتصادية التي تمر بها البلاد وارتفاع سعر الصرف بسبب قله السياحه الوافدة الي مصر بعد ما مرت به البلاد من مصاعب سياسية وامنيه منذ سنه 2011.
والان وبعد مرور ستة سنوات منذ ثورة الخامس والعشرون من يناير وحتي الان،تحاول مصر جاهده استعادة السياحة الي سابق عهدها رغم كل التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الاوسط،وبالفعل استصاعت مصر في سنة 2016 ان تستعيد السياحه بنسبه لا باس بها،ولكن عندما توطيء اقدام السائح في مطارات مصر،من هنا تبدأ المعاناه,من اول برهه عند دخوله الحمام يجد من ينتظره ليقدم له مناديل ورقيه ،منتظرا البقشيش”
ثم بعد ذتك يجد من ياخذ حقيبته بالاكراه ليوصلها الي السياره،منتظرا ألبقشيش.
ناهيك عن سائقي التاكسيات والمضايقات التي يتعرض لها من البائعين الجائلين في كل المناطق السياحية،اضف الي ذلك اكوام القمامه المنتشره في كل مكان.كل هذه كفيل با يجعل السائح مصدوم ولا يفكر في الرجوع مره أخري.
انهي مقالي بعباره قالها لي سائح استرالي (قال لي بالنص الواحد :لم اكن اتصور ابدا ان بلد اقدم الحضارات تكون سلة قمامه كبيره!!!!)يا له من عار!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات