الأنبا رافائيل : يوضح ما المقصود من قرار المجمع حتى لا يلتبس الأمر على الناس.

 

القرار المجمعي
” إن التعليم المسيحى يعلن وبوضوح عدم نجاسة اى انسان مؤمن إلا بالخطية.
وان الانسان هو هيكل للروح القدس الذى لا يفارق الانسان إلا فى حالة الموت فى الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس فى كل أيام حياتها.
ولكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الاسرار المقدسة و الالتزام بما تسلمناه بالتقليد؛ يليق بالرجل والمرأة ان يمتنعا عن التناول فى فترات عدم الاستعداد الجسدى* الا فى حالات استثنائية بمشورة الاب الكاهن الروحى ولاسباب رعوية.
كما نؤكد أن المرأة غير ممنوعة فى جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الاخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة.
ونؤكد أنه يمكن معمودية الطفل (ذكر او أنثى) فى أى يوم بعد ولادته فى حالة الضرورة ”
*الافرازات الجسدية بكل أنواعها : الاحتلام والدورة الشهرية وفترة النفاس والعلاقات الجسدية.

تفسير القرار
1- القرار ينفي تماما فكرة النجاسة عن الانسان الا بالخطية التي تحتاج التوبة والاعتراف ليستعيد الانسان نقاوته.
2- لذلك مسموح للانسان ممارسة كل نشاطاته الروحية ما عدا التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي.
3- الامتناع عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي هى من باب الحرص والتقوى اللازمة لممارسة هذا السر الرهيب والالتزام بما استلمناه من ابائنا القديسين.
4- الحالات الاستثنائية التى أجازها القرار المجمعي هى لأسباب رعوية، يستشير فيها الشخص الأب الكاهن الروحي وهى استثناءات وليست القاعدة.
5- معمودية الاطفال في أي وقت بعد ولادتهم تكون عند الضرورة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات