قال أحمد إبراهيم رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن الغرفة طلبت من الجانب السعودي تسلم مخيمات عرفات ومنى مبكرا في ٤ ذو الحجة، لتستطيع الشركات إجراء التعديلات عليها والاستعداد للموسم دون أي عراقيل وتفاديا لأزمات الأعوام الماضية.
وأضاف إبراهيم، أنه لأول مرة تمثل الغرفة في البعثة الرسمية للحج منذ عقود، ما سمح بعرض المطالب والشكاوى كاملة أمام وزارة الحج السعودية خلال الزيارة الأخيرة، موضحا أنها طلبت أيضا رد رسوم الانتقال البري التي وضعت على النظام الإلكتروني السعودي “المسار” بواقع ٦٢٠ ريـالا طالما كانت الشركات المصرية تستخدم سياراتها.
وأشار إلى أن الغرفة طلبت من نقابة السيارات السعودية أن يتم استخدام أتوبيسات الانتقال الداخلية بحد أقصى ٥ سنوات للموديل أي ما بعد ٢٠١٥، وذلك بهدف ضمان راحة زوار بيت الله الحرام وبعد شكاوى من تهالك بعض الأتوبيسات المستخدمة نتيجة كثرة الأعداد.
كانت السفارة السعودية بالقاهرة، أعلنت في ١٤ ديسمبر الجاري، أن وزير الحج والعمرة بالمملكة محمد صالح بن طاهر بنتن، استقبل في مكتبه بمكة المكرمة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية، رئيس مكتب شئون الحجاج بمصر اللواء أشرف مسلم جاويش، وذلك في إطار الاستعدادات المبكرة لموسم حج هذا العام 1441هـ، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بشئون حجاج مصر.
كما عقد اجتماع رسمي بحضور ممثلي القطاع السياحي لمناقشة الترتيبات والاستعدادات، ثم وقع الجانبان اتفاقية ترتيبات شئون الحج لموسم حج 1441هـ، التي في ضوئها يتم تنظيم قدوم الحجاج من مصر وجميع متطلباتهم عبر الجهات الخدمية المشاركة في منظومة خدمات الحجاج.
