لم يعد ارسال الطفل للحضانات امرآ ترفيهيا او كما يشاع عن البعض انه امرآ ثانويا … بل اصبح إرسال الطفل إلى الحضانة أمراً ضرورياً ليس للأم العاملة فقط، بل لكل ام تريد ابناً مدركاً واجتماعيا ومؤهل منذ الصغر لرحلة التعليم
… فرغبةً الآم في دمج ابنها في البيئات المحيطة به، ولتنمية شخصيته، ومهاراته الفكرية، والعقلية، والاجتماعية. وتاكيدآ لما سبق علي الام الاخذ ببعض المعايير الهامة عند اختيارك للحضانة المناسبة، التي تتوفر فيها كافة المعايير اللازمة لسلامة الأطفال، ولضمان اطمئنان الأم على أطفالها، وفي هذا المقال سنطوف بكم داخل اروقة (بيرفكت اكاديمي) الرائدة في مجال التعليم ما قبل الاساسي
في البداية تحدثت الاستاذة / انجي مديرة الاكاديمية عن التطور الهائل الذي طرأ علي المجال الاكاديمي لطفل الروضة .. فلم يعد الامر مقتصر علي ترك الطفل لفترة الصباح حتي يتثني للام مباشرة عملها .. فاصبح تعليم الروضة ركيزة اساسية في نمو الطفل وبناء شخصية متميزة لشباب المستقبل علي حد تعبيرها. وعن اليوم الاعتيادي للطفل في بيرفكت اكاديمي، تقول ا/انجي “وضعنا المعيار الاساسي لنا في الاكاديمية انه علي قدر التعليم يجب ان ياتي الترفيه” فالطفل في هذا السن لا يستطيع اقحامه علي التحصيل الا من خلال برنامج ترفيهي موازي لما يتلقاه من تعاليم اساسية.
وعلي قدر التعليم والترفيه السابق ذكرهم يأتي الامان .. فنجاح الام في عملها او تربيه ابناءها ان كانت لا تعمل يأتي عندما تطمئن ان ابنها في ايدي امينة اذن (التعليم – الترفيه – الأمان ) هذه هي الركائز الاساسية لبرفيكت اكاديمي. وعليه فأن البرنامج اليومي للطفل منذ الصباح يحتوي علي اساسيات اللغة العربية والانجليزية والفرنسية ..
وكذلك تعليم الطفل السلوكيات المنضبطة والاتيكيت ، وإيمانآ بدور الاكاديمية الثقافي فالطفل مع نهاية الدراسة يكون مُلم بالمبادي الاساسية لمواد التعليم الاساسي مثل العلوم والحساب. ولضمان استيعاب الطفل لهذه المادة العلمية، اشرفنا بناءًا علي مناهج تربوية دمج هذه المواد بأساليب ترفيهية تناسب هذه الفئة العمرية، حتي لا يشعر الطفل بالضغط الناتج عن الدراسة. كما لم تهمل بيرفيكت اكاديمي الجانب الفني والرياضي ..
فقد قمنا بوضع برامج مصممة خصيصاً للاطفال لتعليمهم كافة مهارات الجمباز والسباحة والمنتسوري والطبخ والرسم والأعمال اليدوية والطبخ،، الخ واختتمت حديثها معنا بتوجيه نصيحة للاباء والامهات .. ان يهتموا بنفسية الطفل والتعامل معه بقدر كافِ من التقدير ومحاولة التقرب لتفكيره وطموحاته ..
فالزمن الذي يعتبر الطفل الصغير مجرد تابع للاب والأم قد انتهي مع برفكت أكاديمي نحن نبني طفل سوي، اجتماعي، متميز، نشيط وذو مهارات ابداعية
