الكاتب عمرو عمار يكتب عن رواية اكسهام فى عيد الشرطة

في يوم عيد أبطال الشرطة المصرية 25 يناير أقدم لكم روايتي الأولى إكسهام وهذا الفيلم القصير حول أحداث قسم كرداسة وشهدائكم الأبرار ليكتب اسمائهم على جدران الزمن وتحفر بطولاتهم في سجل التاريخ رواية إكسهام بدأتها بلقاءات عديدة منذ 8 شهور مع أهالي الشهداء .

أسر الشهيد اللواء/ محمد جبر مأمور المركز ،والشهيد العميد عامر عبد المقصود نائب المأمور، والشهيد رائد/ محمد فاروق وهشام شتا معاوني مباحث المركز، والشهيد أمين، أحمد إبراهيم، والشهيد لواء/، نبيل فراج والشهيد لواء/ أحمد زكي أسد الأمن المركزي. وبمعاونة أ. رشا كامل وتكاتفها معي تم التسجيل مع الجميع خلال شهور عدة، تم رصد كل كبيرة وصغيرة عن حياة الشهداء، وتسجيل أدق تفاصيل لحظاتهم الأخيرة قبل وأثناء وبعد الحادث الغادر قمت بفرز تحقيقات النيابة العامة عن القضية والاطلاع على أوراق القضية ومعرفة أدق تفاصيلها للوقوف على الحقائق الغائبة عن الشعب وأخيرا تركت عملى ولقمة عيشي وأغلقت على نفسي غرفة مكتبي وواصلت الليل بالنهار طوال خمسة أشهر كاملة لخروج العمل هدية بسيطة منى في عيدكم

رواية مؤلمة قاسية مليئة بالانسانيات والأقدار والمصير المحتوم الرواية كانت حالة بالنسبة لي ..عشتها بمرارة بكيت كتير خلال تسطيرها ومراجعتها بعد الانتهاء منها بكت زوجتى وأولادي معي في كل مرة يحاولوا قراءة ما أكتبه بكى السيد رئيس الوزراء الأسبق د. عصام شرف 6 مرات وهو يقرأ الرواية قبل مناقشتي في حفل التوقيع، ومعه بكى وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابي،

بكت الإعلامية نائلة عمارة ..بكى كل من قرأ الرواية وبكت مصر كلها مع الرواية لصدق ما قيل فيها لا ما قاله العبد الفقير إلى الله عمرو عمار، بل ما قاله الشهداء بأنفسهم وسطروه في هذه الرواية، فأرواحهم كانت حاضرة معي تشاركنى الكتابة، وتتجادل معي في الأحداث، وكثيرا ما كانوا يتدخلون في حذف فقرات لم تعجبهم ليفرضوا على ما يريدون أن يعلمه الناس عنهم. وأزاي وقفوا كلهم على عتبات التحدي والصمود حتى لقوا وجه كريم.

نعم أقسم بالله العلي العظيم هذا ما حدث معي… كانوا عايشين معايا يوم بيوم، لحظة بلحظة، كلمتهم وكلموني، وبنهاية الرواية وعدوني بحضورهم حفل التوقيع كانوا موجودين معايا امبارح ..أرواحهم كانت بترفرف فوق رؤوسنا، القاعة كانت طاهرة، كانوا فرحانين بالناس اللى حضرت لهم الحفلة وافتكروهم بعد 8 سنين، وسمعت عن بطولاتهم، جبر وعامر وهشام ومحمد وأحمد ووو كل شهداء كرداسة كانوا معانا في الحفل شافوني وشفتهم تحيا مصر دائما بشهدائنا الأبرار اللى راحوا لأجل م نعيش احنا في آمان ،

راحوا وتركوا ابنائهم لمصير مجهول عشان نعيش احنا نربي ولادنا. بعلنها من صفحتى وفي يوم عيدهم….جزمة أي ضابط أو فرد شرطة فوق دماغي. اتركم مع فيلم إكسهام نبذة بسيطة عن حقيقة ما جرى وكل ما اتمناه ان كل حرف يقرأ في هذه الرواية يضعه الله في ميزان حسناتي

https://www.youtube.com/watch?v=YgYGeCazzc4&feature=share&fbclid=IwAR3jTkKSXuuqXikmBTqJrlDqdTD-lgLFxGRIj6_F0u1gk70D5Ry4_9ds1fw&app=desktop

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات