كورونا و علاقتها بوصول سعر الدولار إلى 15جنيها مصريا في هذه الموعد ..

سعر الدولار

أمل فرج

هبوط في سعرالدولار أمام الجنيه وتراجع سعر الذهب وتوقعات بانخفاض أسعار النفط عالميًا، كل المؤشرات الاقتصادية دلت على ذلك قبل حدوثه وذلك بسبب الحرب التجارية بين أمريكا والصين خلال الفترة السابقة كما أن أزمة فيروس كورونا كان لها تأثير قوي في الهبوط.
تراجع الدولار أمام الجنيه خلال الأسبوع الماضي بنحو 7 قروش مسجلا مستوى 15.65 جنيه للشراء و15.75 جنيه للبيع مقابل 15.72 جنيه للشراء و15.82 جنيه للبيع أول الأسبوع وتراجع الذهب من ذروة ما يزيد عن أسبوع، ليوم الجمعة 14 فبراير 2020.
كما دعمت التحليلات الفنية، والبيانات الاقتصادية الأخيرة، توقعات مؤسسات النفط العالمية، من تراجع أسعار برميل النفط لما هو أدنى من 40 دولارا للبرميل، في إنكسار للأسعار لما هو أقل من الأزمة الاقتصادية العالمية خلال عام 2008، الأمر الذي ينذر بخطر كبير على اقتصاد العالم.
وكان ينبغي أن نعرف هل انخفاض الدولار سيؤثر علي سعر المنتجات المستوردة من الخارج؟ وما هي أسباب انخفاضه وهل الحرب التجارية بين الصين وأمريكا لها يد في ذلك؟ وما هي الفائدة التي ستصب في صالح مصر بشأن هذا الأمر.

وجاء الجواب من جانب أعضاء مجلس النواب المتخصصين في هذا الشأن من خلال تصريحات له ، جاءت كالآتي:
في البداية كشف سمير البطيخي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن أبرز السلع والمنتجات التي ستشهد انخفاضا كبيرا خلال الفترة المقبلة بعد هبوط سعر الدولار.
وأكد “البطيخي” في تصريحات خاصة لـ، أن من أبرز هذه السلع الزيت والسكر والأرز والدقيق نتيجة لهبوط سعر الدولار، مؤكدًا أن الجنيه المصري أصبح أقوى العملات أمام الدولار وبناء على ذلك ستنخفض جميع السلع المستوردة من الخارج.
وأوضح النائب أن معدلات السياحة المصرية تعافت وتحويلات المصريين بالخارج تحسنت والاستثمار داخل مصر زاد بشكل ملحوظ، مؤكدًا أن الدولار سيكسر الـ 15 جنيها خلال هذا العام نتيجة لهذه الإصلاحات الاقتصادية.
كما قال حسن السيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن سبب تراجع الدولار الأسبوع الماضي والتوقعات العالمية بانخفاض سعر برميل النفط لـ 40 دولارا، سببها الأزمات السابقة بين أمريكا والصين إضافة إلى أزمة فيروس كورونا.

وأكد “السيد” في تصريحات خاصة لـه أن جميع الأزمات الاقتصادية في العالم بشرى سارة  لمصر لانخفاض السلع والمنتجات المستوردة من الخارج، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد أنخفاض أسعار الزيت والسكر والدقيق فضلا عن هبوط أسعار السيارات بشكل كبير خلال هذا العام. وأشار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن الدولة حددت في الموازنة سعر برميل النفط بـ 68 دولارا ووصوله لـ 40 دولارا للبرميل عالميًا، سيكون له تأثير قوي لهبوط سعر البرميل في الموازنة الجديدة.
وقال النائب إن الفترة الماضية كانت خير دليل على تراجع الدولار حيث انخفض سعر المنتجات الاستهلاكية فضلا عن تراجع مدخلات البناء فالحديد تراجع لـ300 جنيه والاسمنت أيضا وذلك دليل واضح على تباطئ معدلات التجارة العالمية وهبوط الدولار.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات