ناصر عدلى محارب يكتب أحذروا تصدير الاحباط فهذة من حروب الجيل الرابع

المفكر الإقتصادى ناصر عدلى محارب

أطلق اسم حرب الجيل الرابع (4GW) على الحرب على المنظمات الإرهابية حسب المفهوم الأمريكي والتي يكون طرفي الحرب فيها جيش نظامي لدولة ما مقابل لا دولة أو عدو أو خلايا خفية منتشرة في أنحاء العالم .

1- حرب الجيل الأول: هي الحرب التقليدية بين دولتين لجيشين نظاميين.

2- حرب الجيل الثاني: يعرفها البعض بحرب العصابات (بالإنجليزية: Guerilla War) والتي كانت تدور في دول أمريكا اللاتينية

3- حرب الجيل الثالث: يعرفه البعض بالحروب الوقائية أو الاستباقية (بالإنجليزية: Preventive War) كالحرب على العراق مثلاً ،

4- حرب الجيل الرابع: اتفق الخبراء العسكريون بأن حرب الجيل الرابع هي حرب أمريكية صرفة طورت من قبل الجيش الأمريكي وعرفوها بـ”الحرب اللا متماثلة” (بالإنجليزية: Asymmetric Warfare) حيث وجد الجيش الأمريكي نفسه يحارب لا دولة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، اى  محاربة تنظيمات منتشرة حول العالم مثل  القاعدة ، حزب الله .. الخ .

وتستخدم فى حروب الجيل الرابع  وسائل الأعلام الجديد والتقليدي ومنظمات المجتمع المدني والمعارضة والعمليات الأستخبارية والنفوذ الأمريكي في أي بلد لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وسياسات البنتاغون .

ومن عناصرها

  • الإرهاب .قاعدة إرهابية غير وطنية أو متعددة الجنسيات .
  • حرب نفسية متطورة للغاية من خلال الإعلام والتلاعب النفسي .
  • تستخدم كل الضغوط المتاحة – السياسية والأقتصادية والأجتماعية والعسكرية .
  • استخدام تكتيكات حروب العصابات والتمرد .

ومن التعريفات السابقة نجد ان وسائل الاعلام  احد ادوات امريكا فى حروب الجيل الرابع وانها تستخدم لبث الشائعات وتصدير الاحباط للشعوب وزعزعة الثقة بين الشعب وقواتة المسلحة وشرطتة الباسلة ، والعمل على خلق كثير من المواقف الداخلية التى تؤدى الى سخط الشارع على حكومتة ، وكل هذة المواقف مفتعلة وبفعل فاعل واداة من ادوات حروب الجيل الرابع .

كما انهم كما يستخدمون الاعلام يستخدم بعض من منظمات المجتمع المدنى وبعض من المعرضة والاستخبارات واخيرا نفوزهم داخل هذة الدولة  .

واخيرا نهدف حروب الجيل الرابع الى خدمة مصالحهم وسياساتهم .

 

فيا ايها الشعب افيقوا وانتبهوا ، وتمسكوا و حافظوا على دولتكم ، وادعموا جيشكم ، واضيعوا على فرصتهم ولاتنجحوا خططهم ، واجعلوا ثقتكم باللة اقوى واقتنوا انفسكم بصبركم ولا تحبطوا ، فمصر فى رباط الى يوم الدين وفى يد اللة وقلبة .

لا تكونوا فريسة سهلة لهذة الحروب  ، افشلوا هذة المخططات ، ابتعدوا عن الحروب النفسية ، لانهم يستخدمون الضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية فى تصدير الاحباط ومن ثم زعزعة الشعب فى الجيش والحكومة ومن ثم الدعوة الى التذمر والتظاهر ، والاضراب ، والثورات ،

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات