خيانة فى حياة الراحل جورج سيدهم تسببت فى اصابته بالجلطة

نازك شوقى
رحل الفنان جورج سيدهم أمس بعد صراع طويل مع المرض على مدار 20 عاما،

جورج ، الذي كان دائما مصدر البهجة والسعادة لجمهوره ومن حوله، عاش قصة مأساوية لم يكن لأحد أن يتوقعها، تسببت في كتابة نهايته الفنية مبكرا وقعت قبل أكثر من 20 عاما، حينما كان الراحل واحدا من أهم نجوم المسرح في مصر والوطن العربي.
وكان سيدهم متفرغا فقط لأموره الفنية، وشقيقه أمير يدير كافة أموره المالية منذ انطلاق مشواره الفني، وهو أمر معتاد في تلك الفترة.

وقع سيدهم، في غرام الدكتورة ليندا وتزوجها بعد أن تجاوز الخمسين من عمره.
إلا أنه استيقظ ذات صباح، ليفاجأ بأن شقيقه أمير استولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج مصر.
وكان أمير يملك تفويضا من شقيقه لإدارة كل شيء، ليصاب سيدهم بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة، وينقل على إثرها للمستشفى، وسببت له الجلطة شللا في نصفه الأيمن.

وأثرت الجلطة على مركز النطق عند الراحل فلم يتحدث من يومها سوى بكلمات بسيطة للغاية، لم يكن لدى أحد القدرة على فك شفرتها سوى زوجته الدكتورة ليندا.
الحادثة أنهت حياة سيدهم الفنية للأبد، وظل بعيدا عن الأضواء لسنوات طويلة، قبل أن يظهر في إعلان تجاري بصحبة شريكيه في مسرحية “المتزوجون” سمير غانم وشيرين، وكان جالسا على كرسي متحرك.
وفي فترة لاحقة، ظل يلتقي بأصدقائه في المناسبات الخاصة فقط ويتواصل معهم عبر زوجته.

وكان الفنان جورج سيدهم أحد نجوم فرقة “أضواء المسرح”، والتى تتكون من جورج وسمير غانم والضيف أحمد.

وقدم جورج العديد من الأعمال الفنية التى ستظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى والمصرى، كما أنها تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات