اليوم ذكرى ظهور السيدة العذراء مريم فى كنيسة الزيتون بمصر

 

2 أبريل 2020

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، اليوم، بذكرى تجلي السيدة العذراء مريم في كنيسة الزيتون بالقاهرة، بدءًا من 2 أبريل عام 1968.

ونشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، البيان الذي أصدره قداسة البابا كيرلس السادس في مايو 1968، لتأكيد تجلي العذراء مريم في كنيسة الزيتون بداية من 2 أبريل من نفس العام.

وقال بيان الكنيسة فى ذلك الوقت: “منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بشارع طومانباي بحي الزيتون بالقاهرة. وكان هذا الظهور في ليال مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة فأحيانا بالجسم الكامل وأحيانا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانًا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديد السرعة”.

تابع: “وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانًا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل سنه 1968 الموافق 22 برمودة سنة 1684، حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين الى الساعة الخامسة صباحًا.

واستكمل بيان الكنيسة: “وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات، الذين قرروا بكل بكل يقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات إجماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورًا متميزًا في طابعه، مرتقيًا في مستواه عن الحاجة إلى بيان أو تأكيد”.

وأضاف، أنه صحب هذا الظهور أمران هامان: الأول انتعاش روح الإيمان بالله والعالم الآخر والقديسين وإشراق نور المعرفة الله على كثيرين كانوا بعيدين عنه، مما أدى إلى توبة العديدين وتغير حياتهم. والثاني حدوث آيات باهرة من الشفاء المعجزي لكثيرين ثبت علميًا وبالشهادات الجماعية.

وأردف: “وقد قام المقر البابوي بجمع المعلومات عن كل ما سبق بواسطة أفراد ولجان من رجال الكهنوت الذين تقصوا الحقيقة وعاينوا بأنفسهم هذا الظهور، وأثبتوا ذلك في تقاريرهم التي رفعوها إلى قداسة البابا الأنبا كيرلس السادس. والمقر البابوي إذ يصدر هذا البيان يقرر بملء الإيمان، وعظيم الفرح، وبالشكر الانسحاقي أمام العزة الإلهية، أن السيدة العذراء أم النور قد والت ظهورها بأشكال واضحة ثابتة في ليال كثيرة مختلفة، لفترات متفاوتة وصلت فى بعضها لأكثر من ساعتين دون انقطاع  وذلك ابتداء من مساء الثلاثاء 2 أبريل سنة 1968 الموافق 24 برمهات سنة 1684 حتى الآن، بكنيسة السيدة العذراء القبطية الأرثوذكسية بشارع طومانباي بحي الزيتون في طريق المطرية بالقاهرة، وهو الطريق الثابت تاريخيًا أن العائلة المقدسة قد اجتازته في تنقلاتها خلال إقامتها بمصر”.

واختتم البيان: “جعل الله هذه البركة رمز سلام للعالم، ويمن لوطننا العزيز، وشعبنا المبارك الذي سبق الوحي فنطق عنه. مبارك شعبي مصر”.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات