قررات المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني لمواجهة تفشي كورونا

المجمع المقدس

قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.

 

كما قررت الكنيسة تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، الذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.

 

كما اكدت الكنيسة على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط و إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع مع استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وقررت الكنيسة التبرع بـ ٣ ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي. كما وجهت مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، الذي نقدره كثيرًا مع استمرار مشاركة الكنائس في تقديم التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.

 

 

بالاضافة الى مشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.

 

وناشدت الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.

وقالت الكنيسة فى بيان لها : نثق في تفهم أبنائنا للظرف الراهن، والضرورة التي دعتنا لاتخاذ هذه القرارات الاستثنائية سعيا لكل ما هو صالح لجميع أبناء الوطن الغالي ونحن على يقين بأن بركات هذه الأيام المقدسة حالَّة وحاضرة بيننا.

 

وسنظل نصلي متضرعين إلى الله ضابط الكل أن يحفظ كل إنسان في كل مكانٍ في العالم، كل إنسان وكل الإنسان. وندعو الجميع إلى الصلاة بتوسل إلى الله القادر على كل شيء لكي يرفع عن مصر والعالم هذا البلاء الخطير.

 

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة سكرتارية المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني صباح الخميس ٢ أبريل ٢٠٢٠ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19

قرر المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، في اجتماعه اليوم الخميس، استمرار تعليق الصلوات بالكنائس؛ أبرزها صلوات أسبوع الآلام وزيت الميرون، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا 

وذكر بيان  الكنيسة : “في ظل استمرار الوباء والذي لا يزال يهدد مصر والعديد من دول العالم حتى الآن، وحيث أن الكنيسة هي جزءًا أساسيًّا من المجتمع، وتسعى دائمًا للحفاظ على جميع أفراده، وتؤمن أن النفس الواحدة لها قيمة غالية عند الله محب البشر، وانطلاقًا من حرصها على سلامة الجميع وصحتهم وفي ظل خطورة إقامة أي تجمعات، قررت الكنيسة الآتي:

1. استمرار تعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات أسبوع الآلام المقدس، والتي تعتبر من أهم المناسبات الكنسية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك لحين استقرار الأوضاع وانتهاء الأسباب الصحية التي دعت لذلك.

2. تأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، والذي كان من المقرر إعداده خلال الأسبوع المقبل، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية وهو الذي يقوم به قداسة البابا مع جميع الآباء مطارنة وأساقفة المجمع المقدس.

3. التأكيد على أن تقتصر الجنازات على أسرة المنتقل فقط.

4. إيقاف صلوات الأكاليل، لحين استقرار الأوضاع.

5. استمرار الآباء الكهنة في متابعة العمل الرعوي للأسر ولا سيما الحالات الخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

6. تقديم تبرع مالي بِاسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قدره 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر، وذلك للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي.

7. توجيه مشاغل الخياطة بالإيبارشيات للمساهمة في إعداد الملابس الطبية ومستلزماتها، التي تحتاجها الطواقم الصحية في عملها الوطني، والذي نقدره كثيرًا.

8. استمرار مشاركة الكنائس في تقديم  التوعية المستمرة لأبنائها، بالالتزام بتعليمات الأجهزة الصحية.

9. مشاركة الكنائس القادرة في المساهمة في توفير المطهرات وأدوات التعقيم للأماكن المحتاجة.

10. تناشد الكنيسة جميع المصريين باتباع تعليمات الوقاية والسلامة مع الالتزام بالبقاء في المنزل لمنع تفشي الوباء.

وأضاف البيان: “نثق في تفهم أبنائنا للظرف الراهن، والضرورة التي دعتنا لاتخاذ هذه القرارات الاستثنائية سعيًا لكل ما هو صالح لجميع أبناء الوطن الغالي، لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا، ونحن على يقين بأن بركات هذه الأيام المقدسة حالَّة وحاضرة بيننا”.

واختتم البيان: “سنظل نصلي متضرعين إلى الله ضابط الكل أن يحفظ كل إنسان في كل مكانٍ في العالم، كل إنسان وكل الإنسان، وندعو الجميع إلى الصلاة بتوسل إلى الله القادر على كل شيء لكي يرفع عن مصر والعالم هذا البلاء الخطير، متذكرين كلمات الوحي الإلهي على فم إشعياء النبي القائلة هَلُمَّ يَا شَعْبِي ادْخُلْ مَخَادِعَكَ، وَأَغْلِقْ أَبْوَابَكَ خَلْفَكَ، ولتجتمع كل أسرة دومًا خلال هذه الأيام المقدسة، لتقديم العبادة القلبية كقول الكتاب المقدس، أَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات