عقب قرار ترامب بمنع وصول مواد الحماية التي يستخدمها العاملين بالمجال الصحي لكندا.
قال جستين تردو أنه لا يريد غلق الحدود أمام التجارة بين بلد هي مصدر أساسي لعديد من وارداتنا.
وقال أن كندا تمد الولايات المتحدة بعديد من مواد الحماية مثل قفازات اليد والمواد الكيميائية التي تستخدم في التحاليل الطبية.
وأضاف أن لدينا ممرضات كنديات يعملون في الولايات المتحدة الأمريكية ويحاربون كورونا في أمريكا. وقال انه سيتحدث مع ترامب بشأن هذا القرار.
علي جانب أخر ثار الرأي العام الكندي بالأمس من الطعنة التي وجهها ترامب للكنديين وجاء أقوي تعبير من جيسين كيني وزير الهجرة السابق وحاكم مقاطعة ألبرتا الكندية حيث وصف القرار بالقول. أشعر بالإهانة واصفا قرار ترامب بأنه شتيمة.
علي جانب أخر طالب كنديون تحدثوا لوسائل الإعلام الكندية عبر الهاتف بالأمس بالرد علي ترامب بوقف مد تصدير أي مواد تخص الحماية من كورونا للولايات المتحدة. كذلك المطالبة بعودة الممرضات والأطباء الكنديين من أمريكا. حتي يشعر ترامب بمعني تبادل المصالح ويفهم أن مد كندابمواد الحماية يأخذ هو في المقابل لها خدمات أخري.
في حين قال دوج فورد علينا أن نتعلم الدرس وعلينا أن نشجع الصناعات في بلدنا، لقد أهملنا الصناعات الصغيرة وهل نحن ندفع الثمن.
وأضاف أن أونتاريو بدأت الاهتمام بالتصنيع كما قمنا بتحويل خطوط الإنتاج لبعض المواد لتصبح خطوط انتاج مواد الحماية. وأوضح العالم في كله يمر بأزمة ولا يوجد من يستطيع مساعدتك فعلينا أن نتعلم كيف نساعد أنفسنا وقت الأزمات.
وقال علي الحكومة الفيدرالية فتح حوار مع الولايات المتحدة للوصول لحل لهذه المشكلة.
