الهام فهمى تكتب : شعبك يئن.. ياريس!

شعبك يئن .. يا ريس !
بقلم الاعلامية / الهام فهمى
مثل كل زيادة فى المرتبات أو المعاشات ، يليها زيادة مباشرة اضعاف فى اسعار السلع الغذائية و الأدوية و المحروقات و الكهرباء ، وغيرها من متطلبات المعيشة الضرورية ، جعلتم الشعب يتخوف من اى زيادة يتم التلويح بها ، بدلا أن يسعد بها فى تخفيف العبء عن كاهله ، ويظل مترقبا الى أن يثبت تخوفه
_والحقيقة والتى تحسب لكم ، فهى فى ما تتسم به قرارتكم من عطف ورحمة متمثلة فى السرعة بين المنح والأخذ ، والتى بها جعلتم المواطن لا يستمر طويلا فى تلك الحالة من التخوف والترقب … رأفتآ به و تطبيقآ للمثل القائل وقوع البلاء ولا انتظاره !!
_نأتى للتموين ولعبة حاورينى ياكيكا ، والتى لا تختلف فى مضمونها عن ماسبق ، تلك اللعبة التى اعتادناها من وزارة التموين ، فى حالة من الاستخفاف المستمر بعقلية المواطن ، فنجد كل زيادة يوهموا بها المواطن ، يقابلها زيادة فى أسعار السلع التموينية ، ف بالنظر إلى النتيجة والعائد فتجده صفر .. بل لو قارنت ما ستمنحه الخمسون جنيها ، والتي سيبدأ تطبيقها كدعم للفرد على البطاقة التموينية ، وذلك بالأربع عشر جنيها التى بداء بها النظام التموينى فيما مضى ، فستجدها لا تمنح ما كان يحصل عليه الفرد فى الماضى من سلع تموبنة بالمقارنة بالحاضر ، سوى الإيحاء المعنوى له بتلك المنحة والدعم الوهمى والمزيف ، تحت مسمى قيمة مالية اكبر ، ولكنها فى الواقع فاقدة القيمة الفعلية لها فى ظل الارتفاع المقابل لأسعار السلع التموينية ، وهكذا زيادة المبلغ المقرر سواء كان فى صورة مرتبات أو معاشات ، أو فى صورة قيمة مالية تموينية ، يقابلها تضخم مضاعف وعلى فترات متقاربة فى الأسعار .
_أما ماتمنحه حكومتك لشبعك ياريس فهو لا يتعدى الخديعة والطبطة بصور ملتوية واللهو بعقليته والاستخفاف بها ، فشعبك تعدى مرحلة ارتفاع الاصوات ، و الصراخ مستنجدآ ياريس ، الى مرحلة الانين ؛ بعدما انهارت و خارت قواه ، فى حالة من الضعف والذبول الى الاحتصار .. انما لاتستبعدوا عنه تلك الصحوة “صحوة الموتى” التى بها سينهض يصارع الموت ، املا فى البقاء لكنها ستأتى بالاخضر واليابس .. .. فأين أنت من انين شعبك ؟!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات